رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روجينا:أمتلك ذكاء الاختيار.. ولا أشغل بالى بمساحة الدور

مشهد من بين السريات
مشهد من بين السريات

لا تحتاج «روجينا» إلى تأشيرة دخول لقلب الجمهور.. فقد منحها الله موهبة العبور إلى قلوب الناس دون استئذان.. فى أرشيفها الفنى أعمال كثيرة كلها تتسم بالجدية والاحترام.. فنانة تعشق الالتزام ولا تحب الرهان على أشياء عديمة القيمة وتثق فى أن الأشياء الغنية تبقى وتستمر، لكن الأشياء الرخيصة تختفى مهما كانت مساحة الأضواء التى تحاصرها.. تختار «روجينا» أدوارها بعناية شديدة وتعتبر كل عمل ناجحا بداية جديدة لمشوارها الفنى.. «بين السرايات، حالة عشق، بعد البداية» كلها أعمال قدمتها «روجينا» فى الفترة الأخيرة ولاقت نجاحا كبيرا والرائع أنه لا يوجد دور شبه الآخر فهى تستطيع التنوع والاختلاف وهذا أكبر دليل على أنها فنانة متميزة ولديها حضور خاص.

..........................

 

...........................

< البعض="" يرى="" أن="" موسم="" رمضان="" الدرامى="" أصبح="" موسما="" شديد="" الزحام="" وفيه="" تحرق="" أعمال="" جادة="" وتظلم="" أخرى..="" ما="" تعليقك="" على="" هذا="">

- اختلف تماما.. هذا الرأى ليس عادلا أو منصفا.. موسم رمضان أصبح شديد الرواج للفن الجيد، حيث تتوهج كل الشاشات العربية من المحيط للخليج وتتزين بالأعمال الفنية.. والمشاهد هو الذى يطلق الأحكام وهو المعيار الحقيقى للنجاح.. ودائما تفرض الأعمال الجيدة نفسها خاصة، إن الجمهور ذكى جدا ويبحث عن الأفضل.

< الظهور="" فى="" أكثر="" من="" عمل="" فى="" وقت="" واحد="" سلاح="" ذو="" حدين..="" كيف="" هو="" الحال="" بعد="" ظهورك="" فى="" ثلاثة="" أعمال="" دفعة="">

- الحمد لله.. فقد شاركت فى ثلاثة أعمال وهى: «بعد البداية» و«بين السرايات» و«حالة عشق» وتلقيت ردود فعل طيبة عن أدوارى فلا يوجد عمل شبيه للآخر.. بالمناسبة لا يوجد ترتيب من جانبى للظهور فى وقت واحد لكن الصدفة وحدها هى التى تصنع الظروف.. واتفق معك تماما فى أن الظهور فى أكثر من عمل فى وقت واحد سلاح ذو حدين، إما يرفع من رصيد الفنان وإما يخصم من رصيده ومن فضل الله أن رصيدى زاد وتقدمت خطوات كثيرة بعد موسم رمضان 2015 لأننى كنت حريصة على انتقاء أدوارى بعناية شديدة وحريصة أيضا على التنوع والاختلاف.

< وهل="" هناك="" سمة="" جديدة="" طرأت="" على="" روجينا="" الفنانة="" بعد="" أعمالها="" الفنية="">

- بكل تأكيد أصبحت مدركة أننى امتلك موهبة الاختيار.. لا أبالغ إذا قلت إننى تلقيت عروضًا كثيرة فى السينما ورفضتها دون نقاش.. وعندما خرجت هذه الأعمال للنور قلت الحمد لله أننى رفضتها لأن قبولها أو التعلق بها كان سيضرنى كثيرًا.

< وما="" معايير="" الاختيار="" التى="" تحكم="" انتقاء="">

- لا تندهش إذا قلت إننى لا أشغل بالى بمساحة الدور أو عدد المشاهد.. أشغل بالى فقط بمدى تأثير الدور وطريقة كتابته.. مشهد واحد كفيل بأن يضع الفنان فى عقل ووجدان المشاهد.. الانتقاء موهبة أحمد ربنا عليها

< بعد="" البداية،="" بين="" السرايات،="" حالة="" عشق="" أى="" الأدوار="" أقرب="" إلى="">

- كلها شديدة القرب إلى نفسى.. فقد اخترت أعمالى بعناية شديدة وبتوفيق ربنا جاءت ردود الفعل إيجابية جدا.. وبصراحة شديدة اعتبر هذه الأعمال بداية لمشوار فنى جديد.. أو تقدر تقول بدايتى الفنية.

- ولكنك تمتلكين رصيدًا فنيًا.. فكيف تعتبرين أعمالك الأخيرة بداية انطلاقة فنية؟

< لا="" تندهش="" من="" كلامى..="" يجب="" أن="" يعتبر="" الفنان="" أى="" عمل="" نتج="" عنه="" طفرة="" فنية="" هو="" بداية="" جديدة="" حتى="" يستطيع="" الاستمرار="" وينطلق="" للأفضل..="" الأعمال="" الجيدة="" تعطى="" الإنسان="" قوة="">

للأمام وتجده حريصا على الانتقاء والاختيار.

< هل="" ترددت="" «روجينا»="" فى="" قبول="" مسلسل="" «بعد="" البداية»="" خاصة="" وأنها="" المرة="" الأولى="" التى="" يخوض="" فيها="" طارق="" لطفى="" دور="">

- لم أتردد لحظة واحدة وتحمست للعمل بمجرد قراءة الورق.. وقلت لـ«طارق لطفى» إن المسلسل رائع وسوف يترك انطباعًا إيجابيًا فى وجدان الناس.. بالمناسبة المسلسل على الورق صعب جدا لكن المخرج كان بارعا فى تنفيذه، فهو صغير السن لكنه عظيم الموهبة وأظن أن هذا ظهر بشكل واضح فى العمل..

< وما="" المغرى="" فى="" مسلسل="" «بين="" السريات»="" ومسلسل="" «حالة="">

- مسلسل «بين السرايات» من إنتاج شركة مهمة تتعامل مع القيمة الفنية، جمال العدل له مشوار كبير وحافل بالعطاء.. كما أننى كنت أتمنى العمل مع المخرج سامح عبد العزيز والمؤلف أحمد عبدالله خاصة واننى تعاملت معهما فى السينما فى فيلم «الفرح» وكانت تجربة رائعة وفخورة بها جدا.. وبخصوص مسلسل «حالة عشق» تحمست لأن البطولة للفنانة مى عز الدين التى تمتلك رصيداً مهماً فى قلوب الناس ولديها موهبة خاصة، كما أن المخرج إبراهيم فخر له رؤية وأعماله تجمع بين الجدية والإثارة.

< يقال="" بإن="" منطق="" الشلة="" يسيطر="" على="" الوسط="" الفنى="" وهذا="" يؤثر="" على="" مناخ="">

- لا أحب كلمة شلة.. ولكن هناك مجموعة ترتاح للعمل مع أعضائها.. وهذا فى أحيان كثيرة يؤدى إلى نتائج إيجابية.. أرفض الكلام الذى يقال عن وجود منطق الشلة وأقول إن هناك أشخاصاً تتلاقى أفكارهم وقناعاتهم ويحبون العمل معا..

< لماذا="" ظهورك="" فى="" السينما="">

- كما ترى الإنتاج السينمائى ضعيفا كما قلت لا أبحث عن الظهور فقط ولكن أبحث عن دور إضافة لمشوارى الفنى.. فقد رفضت أعمالاً سينمائية كثيرة لانها لا تضيف لى.. تستطيع تقول إننى أصبحت طماعة جدا فى النجاح وأبحث عن الأفضل.

< تردد="" أن="" هناك="" خلافات="" بينك="" وبين="" غادة="" عبد="" الرازق..="" ما="" حقيقة="">

- هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.. أنا أحب غادة عبد الرازق لانها على المستوى الإنسانى والفني متميزة ورائعة ايضا على المستوى الفنى.. بالمناسبة هى التى تحمست لى جدا فى مسلسل «مع سبق الإصرار» وشجعتنى رغم ان دورى فى المسلسل كان جديداً وغريباً.