رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الأطلنطي» يتضامن مع أنقرة في الحملة العسكرية ضد داعش بسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد تانير يلدز وزير الطاقة التركي أمس وقوع انفجار متعمد في خط أنابيب الغاز الطبيعي بين إيران وتركيا، تسبب في اندلاع حرائق هائلة، كما أوقف تدفق الغاز. وقال يلدز، إن الانفجار وقع في محافظة أجري، التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود الإيرانية، وأشار إلى أن اللوم يقع على المتمردين الأكراد. وأوضح أنه تم السيطرة على النيران بسرعة. كما نسبت إليه رئاسة الأركان التركية قتل ضابط في الدرك في محافظة موس في الجنوب الشرقي الذي تقطنه اكثرية من الاكراد. وتعتبر إيران البلد الثاني بعد روسيا التي تزود بالغاز الطبيعي تركيا التي تعول كثيرا على الخارج لتأمين ما تحتاج إليه على صعيد الطاقة. فى الوقت الذى ، بدأ حلف شمال الاطلنطي «الناتو» مشاورات بطلب من تركيا لمناقشة الحملة العسكرية التركية على تنظيم «داعش» والناشطين الاكراد في سوريا.

أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف أن «الناتو» متضامن بقوة مع تركيا في مواجهة أعمال الارهاب المرعبة وعدم الاستقرار على حدودها الجنوبية. وقال «ستولتنبرج» في بداية اجتماع سفراء الدول 28 الأعضاء في الحلف إن الحلف يتابع التطورات بشكل وثيق جدا ونتضامن بقوة مع حليفتنا تركيا. وأضاف أن هذا الاجتماع فرصة للتصدي لعدم الاستقرار على أبواب تركيا وعلى حدود الحلف، مؤكدا أن الارهاب بكل اشكاله لا يمكن تبريره أو التسامح معه.

ويفترض أن ترد تركيا على أسئلة الحلف بشأن قرارها شن حملتها على متطرفي التنظيم ومتمردي حزب العمال الكردستاني في وقت واحد في اطار «حرب على الإرهاب» مع أن المجموعتين متعاديتان.ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم على قرار الولايات المتحدة وتركيا تعزيز تعاونهما العسكري للقضاء على داعش في شمال سوريا.

وقال مسئول أمريكي كبير إن الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة وتركيا تهدف إلى إقامة منطقة خالية من التنظيم الارهابى وضمان قدر  أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا .وأضاف أنه لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل هذا الاتفاق إلا أنه أكد أن أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة. وأكد أن الاتفاق سيضمن دعم تركيا لشركاء الولايات المتحدة على الأرض الذين يقاتلون التنظيم المتطرف .

وأعلنت السعودية دعمها للعمليات العسكرية التي تشنها تركيا. وندد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالهجمات الأخيرة في تركيا وأعرب عن تأييده حق تركيا في الدفاع عن

نفسها وحماية مواطنيها من الأعمال الإرهابية. وأكدت وكالة الأنباء السعودية أن الرئيس التركي اتصل هاتفيا بالعاهل السعودي لإطلاعه على مجريات العمليات العسكرية التي تشنها بلاده ضد التنظيم الارهابى.

من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوجان ان قيام منطقة أمنية خالية من تنظيم داعش في شمال سوريا سيسهل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.

وقال إن تطهير هذه المناطق واقامة منطقة امنية سيسمح بعودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وعددهم يقارب 1,8 مليون نسمة الى بلادهم.

وأكد أردوجان ان العمليات العسكرية ضد الناشطين الاكراد ومتطرفى  تنظيم داعش ستستمر. وقال قبل ان يغادر انقرة متوجها الى الصين ان التراجع غير وارد وان هذه العملية ستستمر بالعزم نفسه .

وأكد «أردوجان» أيضا ان انقرة لا يمكن ان تواصل عملية السلام مع الاكراد مع استمرار الهجمات على اهداف تركية. وقال: «لا يمكن الاستمرار  مع هؤلاء الذين يستهدفون الوحدة الوطنية والاخوة،  مشيرا بذلك الى حزب العمال الكردستاني.

وكان أحمد داود اوجلو رئيس الوزراء التركي أعلن أن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني حتى يسلم هؤلاء أسلحتهم. وقال في مقابلة مع قناة «ايه تي في» التلفزيونية: «سنواصل معركتنا حتى نحقق نتيجة معينة، مضيفا: «اما السلاح واما الديمقراطية».

وأكد داود أوجلو في اجتماع مع عدد من محرري الصحف التركية ان التدخل التركي سيغير التوازن في المنطقة، إلا أنه استبعد إرسال قوات برية الى داخل سوريا. ونفى داود اوجلو ان تكون تركيا قلقة من المكاسب التي حققها الاكراد ضد تنظيم داعش في شمال سوريا، مشيرا الى علاقات انقرة مع اقليم كردستان العراق.