رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف صناديد بالغربية

بوابة الوفد الإلكترونية

مأساة حقيقية يعيشها أكثر من 45 ألف مواطن بقرية صناديد التابعة لمركز طنطا ولا تبعد سوى عدة كيلو مترات عن طنطا العاصمة، فلاحوها يسقون أراضيهم الزراعية من مياه الصرف الصحى وأهلها يشربون مياهاً ملوثة ترتفع فيها نسب المنجنيز والرصاص, والترعة التى تروى أراضيهم بإجمالى ألف فدان تحولت إلى «مقلب للقمامة»، حيث تلقى فيها سيارات الكسح مخلفات الصرف التى تسحبها من «طرنشات» المنازل وتقوم بإلقائها بالترعة مباشرة وعلى مرأى ومسمع من جميع المسئولين!

أما المدرسة الابتدائية بالقرية فآيلة للسقوط وتقرر إزالتها أكثر من مرة دون جدوى، ومع ذلك فهى فى الخدمة بأربعة فصول فقط!

في البداية يقول عبدالغنى سعيد، مزارع، من أهالى القرية: إن الأهالي قدموا شكاوي كثيرة بسبب تلوث الترعة التى تروى أكثر من ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية التى تحولت إلى مقلب قمامة تلقى فيه المخلفات، فضلاً عن عدم قيام الرى بتطهيرها مما يضطر المزارعين إلى رى أراضيهم وزراعتها من هذه الترعة المليئة بالمخلفات والصرف الصحى.

وأضاف محمود مهدى، أحد الأهالى: أن مشكلة قريتهم فى التلوث الذى أصبح سبباً فى انتشار الأمراض الصدرية والمتوطنة بسبب دخان مقلب دفرة وتلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها بسب ارتفاع نسب المنجنيز

والرصاص فيها وفق تحاليل المياه.

وقال سعودى أحمد: إن سيارات كسح الصرف الصحى من «طرنشات» المنازل تقوم بإلقاء المخلفات فى الترعة، وبالتالى تذهب هذه المخلفات للزراعات مما يشكل خطورة على صحة المزارعين من جهة والمواطنين الذين يتناولون زراعات هذه الأراضى المروية من الصرف الصحى من جهة أخرى، وتلك كارثة لا تقف حدودها عند القرية فقط، بل تمتد لباقى قرى ومدن الغربية وباقى محافظات الجمهورية.

وقالت نسرين كمال، موظفة بمديرية الصحة: إن المياه الجوفية ضربت المنازل وأصبحت تهددها بالانهيار على رؤوس قاطنيها بسبب عدم وجود صرف صحى بالقرية، وطالبت بضرورة حل هذه المشكلة التى أصبحت تؤرق الناس وتثير خوفهم.

وطالب أهالى القرية تدخل سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية لحل مشاكل القرية المنكوبة بمشاكلها التى لم يسع لحلها أى مسئول من قبل.