رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدقهلية والشرقية وبورسعيد تشيع شهداء مدرعة رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

شيعت محافظات الدقهلية والشرقية وبورسعيد أمس شهداء الواجب الوطني الذين استشهدوا إثر انفجار عبوة ناسفة أمس الأول، زرعها إرهابيون في طريق إحدي مركبات القوات المسلحة، أثناء تمشيط الحد الفاصل بين منطقتي «المهدية» و«الماسورة» بمدينة رفح شمال سيناء، واستشهد في الحادث ضابط و3 جنود، وأصيب 3 آخرون.

في الدقهلية شيع عقب صلاة الجمعة أمس الآلاف من أهالي قرية بشلا بمركز ميت غمر، بحضور قيادات من القوات المسلحة والشرطة جنازة الشهيد المقدم أركان حرب  مصطفى أحمد السيد الوتيدى بالقوات المسلحة الذي استشهد.

استقبل الأهالي الجثمان عند مدخل القرية في موكب جنائزي مهيب، حمل الكثير من  المعاني والرسائل الغاضبة التي تندد بالإرهاب، ورافقوا الموكب حتي مسجد القرية الكبير وشيعت الجنازة وسط بكاء حار.

يذكر أن الشهيد متزوج وله ثلاثة من الأطفال أكبرهم احمد 7 سنوات، وعبد السميع 4 سنوات وفيروز 6 أشهر، وأن والد الشهيد عاد مساء أمس من رحلة العمرة ليري ابنه بين شهداء القوات المسلحة.

تقدم المشاركون في الجنازة المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، وبعض قيادات الجيش الثاني الميداني، والقيادات الأمنية بالمحافظة

وخرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر من مسجد الوتيدى بوسط القرية ومحمولا على الأعناق بعد أن أدى المصلون صلاة الجنازة، ووضع الجثمان الطاهر على سيارة مطافئ بعد أن كلل بالورود .

وتحولت الجنازة الى تظاهرة حاشدة زلزلت أرجاء القرية بالهتافات المناهضة للإرهاب، والداعمة لرجال الجيش والشرطة منها «يا قضاة يا قضاة القصاص للجناة، لا إله الا الله  والشهيد حبيب الله، الشعب يريد إعدام الإخوان، يا شهيد نام واتهنا واستناني على باب الجنة، يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، صرخة أم شهيد بتنادي عايزة حقي وحق ولادي»، رافعين شعار «التعاطف مات واندفن طول ما ولادنا بيرجعولنا في كفن».

يذكر أن قرية بشلا ودعت جثمان الشهيد عبده سمير أبو زيد الوتيدى والذي استشهد في الكتيبة 39 والتي استهدفها الإرهابيون وشهيد اليوم ابن عم الشهيد عبده سمير، أكدت والدته أن الشهيد مصطفي كان قد أكد أنه سوف يأخذ بالثأر له من الإرهابيين وها هو اليوم عاد شهيداً ونحن نطالب الرئيس السيسي بالقصاص وإعدام قادة الإخوان والذين ينعمون في السجون بالخدمة الخمس نجوم وشرفاء هذا الوطن ينزفون دما وألما لفراق شهدائها الأبرار.

وفي الشرقية شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، أمس، جثمان الشهيد أحمد السيد طنطاوي إلي مثواه الاخير بمقابر العائلة بقرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق.

تم تشييع الجثمان في جنازة شعبية بعد أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بقريته، ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالي الذين طالبوا بالقصاص من الجبناء الإرهابيين الذين استباحوا دماء الابرياء، وشارك في الجنازة عدد من زملاء الشهيد والآلاف من أهالي مركز الزقازيق.

 وردد المشيعون هتافات «لا إله الا الله.. الإخوان اعداء الله،

ولا إله الا الله.. الشهيد حبيب الله»، وطالب أصدقاء الشهيد أبناء قرية كفر الحصر بالقصاص العاجل له ولجميع شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن .

وخيم الحزن علي أهالي كفر الحصر حزنا علي فراق أعز شباب القرية ،مؤكدين بأن الشهيد كان يتمتع بسمعة طيبة بينهم وانه دائم التواصل معهم خلال إجازته التي كان يقضيها بينهم.

 وأكدت أسرة الشهيد أنه التحق بالخدمة العسكرية الالزامية عقب تخرجه في كلية الحقوق منذ 8 أشهر، وكان يعمل قبل التحاقه بالقوات المسلحة علي مساعدة أسرته عقب وفاة والده لإعالة شقيقيه.

وقدم محمود زكريا أحد اصدقاء الشهيد علي صفحته الشخصية في الفيس بوك رثاء بعدد من أبيات الشعر، قائلاً: يام أحمد طنطاوي امسحي دمع عينك.. كلنا أحمد طنطاوي كلنا خدامينك اصحوا بقي يا مصريين.. عارفين ده مين.. ده خير شباب مصر، ده شهيد كفر الحصر، ده ضحية الخيانة، مات بيد الغدارين، دم احمد في رقبتنا، عند الاخوان المجرمين، ده اخونا وابننا، كان بيحمي الحدود بيدافع عن ارضنا، صقر ماخفش الموت، ده فخر لينا كلنا، ده واحد من الأسود، ده اللي حبه ربنا.. دلوقتي فالجنة موجود».

وشيعت مدينة بورسعيد جثمان الشهيد المجند حسين حافظ سعيد خرج الجثمان في جنازة عسكرية من مسجد عبد الرحمن لطفي ببورسعيد تقدمها المحافظ اللواء مجدي نصر الدين والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة وأهالي المدينة الباسلة وأسرة الشهيد وتعالت صرخات المشيعين بـ «تحيا مصر» و «يسقط الإرهاب» و «يسقط الإخوان وخوارج العصر» و«لا للإرهاب»، تعالت صرخات السيدات اللاتي قمن بوداع الشهيد بالزغاريد والذي وضع فوق سيارة إطفاء ملفوفا بعلم مصر.كما وافقت لجنة التاريخ والتراث ولجنة تسميات الشوارع علي إطلاق اسم الشهيد جندي حسين حافظ سعيد علي الشارع الملاصق لمنزله، تلبية لرغبة أهل الشهيد ويجري العرض علي المجلس التنفيذي للاعتماد.