رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«سالي» و»هاميس» و»خالد» يحصلون علي المركز الخامس مكرر.. وأمنيتهم دخول كلية الطب

سالي تتوسط اسرتها
سالي تتوسط اسرتها

فيما أشار الطالب «خالد محمد نصر محمد البطراوي»، 18 عاماً، من شارع النخلة بمدينة المنصورة ، كنت أحلم بأن أكون طبيبا بشريا، كلمات بدأ بها ابن مدرسة المنصورة الثانوية للبنين كلماته وسط حالة من الفرحة بين أسرته، لحصول ابنهم  علي المركز الخامس مكرر على الجمهورية فى الثانوية العامة شعبة «علمى علوم». 

وأضاف خالد انني منذ الصغر متفوق ومن الأوائل وخلال مراحل الثانوية العامة كان الأول على مدرسته، ولكنه لم يتوقع أن يكون الخامس المكرر على الجمهورية، مضيفا نفسي أكون طبيبا بشريا، وأكون خادماً لكل الناس وأعمل من أجل بلدى المنصورة والوطن.

مضيفاً أن أسرته تعبت معه خاصة والدته التي كانت تنصحه دائماً وتوجهه وترشده للطريق الصحيح، بينما والده كان هادئاً دائماً معه ويثق فيه.

وأضافت والدة خالد الدكتورة إيمان السيد إبراهيم عبدالخالق، 55 عاماً، أستاذ أطفال بمستشفى جامعة المنصورة ، أنها فوجئت  بأن ابنها من أوائل الثانوية العامة، مضيفة أنها كانت تثق في قدراته لأنه دائماً متميز فى دراسته، متمنية لجميع طلاب الثانوية العامة ولابنها النجاح والتوفيق. وأشار والد خالد الدكتور محمد نصر، 57 عاماً، طبيب بشرى، إلي أنه دائماً  كان يثق فى الله أولا ثم  قدرات ابنه وكان دائماً يتناقش معه ولم يقف أمامه فى شىء.

أكدت «سالي ثروت منصور» الحاصلة علي المركز الخامس مكرر في الثانوية العامة والمقيمة بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، انها تلقت خبر حصولها علي مجموع 409٫5 علمي علوم، بحالة من الفرح لم  يسبق لها مثيل «ظللت أمس أدعو ربنا انه يوفقني ويكلل تعبي بالنجاح، فقد كنت متوقعة أن أكون من الأوائل ولكن علي مستوي المحافظة ولكن الحمد لله علي التوفيق، وتسير سالي ووجهها تعلوه الفرحة المفعمة بالابتسامة التي تملأ وجهها باستمرار وسط فرحة كبيرة بين عائلتها، إلي أجواء التعب التي عاشتها خلال فترة الامتحانات وتتابع قائلة «كنت دايما بحب أذاكر في الليل عقب صلاة الفجر، ده أنسب وقت لي، وحصلت علي دروس خصوصية في كل المواد، وطبعاً فرقت معايا كتير، لأن بصراحة مهما كانت المدرسة مش بتساعد في تحصيل المعلومات والاستفادة مثل الدروس».

وأشارت سالي لأمنيتها الوحيدة أن تلتحق بكلية طب المنصورة وتتفوق في دراستها، وأن تكون نموذجا ناجحا مثل الدكتور مجدي يعقوب، الذي تحلم أن تصل لمكانته وتنشئ مستشفي لعلاج الفقراء.

وتختتم سالي حديثها: «نفسي ننتزع جذور الارهاب اللي في مصر ونقضي عليها، أنا بخاف وأنا  مع أصحابي في الشارع من الانفجارات ماذنب الأبرياء الذين يموتون غدراً.

من جانبه، يقول ثروت منصور، مدير  محطة  مياه الشرب والصرف الصحي بدكرنس، والد سالي ان «فرحتي النهاردة كبيرة أوي كأني بأجوز بنتي، وكان عندي يقين كبير أن تطلع من أوائل الثانوية العامة».

وأضافت «هاميس هداية أحمد علي» الطالبة بمدرسة المعصرة الثانوية بنات التابعة لإدارة بلقاس التعليمية بمحافظة الدقهلية والحاصلة علي المركز الخامس مكرر علمي علوم علي مستوي الجمهورية بمجموع  409.5 أنها البنت الثانية في أسرة مكونة من 7 أفراد حيث يعمل  والدها  كمزارع بسيط ، أما والدتها « ربة منزل»  ولها ثلاثة أشقاء  بسمة  شقيقتها الكبرى حاصلة علي بكالوريوس تربية نوعية ، تليها هاميس ثم شقيقها أحمد الطالب بالصف الثاني الثانوي ورحاب في الرابعة من عمرها.

وقد أكدت هاميس أن معلمها وأصدقاءها في المدرسة ابلغوها بالنتيجة لم يتصل بها أحد من وزارة التربية والتعليم او من المديرية لإعلامها بالخبر، معبرة عن فرحتها الكبيرة كونها ضمن العشرة الأوائل علي مستوي الجمهورية، مشيرة الي انها كان داخلها إحساس وأمنية بأن تكون ضمن العشرة الأوائل خاصة انها متفوقة في كافة مراحلها التعليمية وكانت دائما تحصل علي المركز الاول في المدرسة وعلي مراكز متقدمة علي مستوي الإدارة التعليمية والمحافظة.

هاميس تمنت ان تدخل كلية الطب وان تتخصص في جراحة القلب، مشيرة الي انها تعتبر الجراح العالمي مجدي يعقوب مثلها الأعلى وتتمني ان تصبح ناجحة مثله، مشيرة الي أنها لا تهتم بمواقع التواصل الاجتماعي ولا تستخدمها ولا

تهتم بأي أحداث سياسية وان اهتمامها الأكبر كان موجها للمذاكرة والتحصيل وان هوايتها الوحيدة هي حفظ القرآن الكريم في أيام الإجازة الصيفية.

قالت  « شروق احمد احمد السيد ثاني مكرر «أدبي»  علي مستوي الجمهورية  ابنة مدينة أجا بمحافظة الدقهلية..

قصتي مع التفوق بدأت  منذ الصغر حيث كان ترتيبي منذ المرحلة الابتدائية من العشر الأوائل علي مستوي المحافظة وقد اخترت القسم الأدبي  برغبتي رغم اعتراض أسرتي علي هذا الاختيار  رغم أنني كنت متفوقة في المواد العلمية لدرجة أنني في الصف الأول الثانوي كانت درجاتي النهائية في مادة الكيمياء والتي نقصت درجة واحده فقط ، ولكن خوفي من المخاطرة بأن أبذل مجهوداً وصولا لكليات القمة «طب او صيدلة «  ويضيع تعبي قررت أن يكون اختياري لشعبة أدبي  وخاصة أنني لم أجد من يطمئنني ..

 وأضافت شروق أمنيتي أن أكون سفيرة، مضيفة إن مذاكرتي يومياً وصلت 19 ساعة حيث لم تتجاوز فترة نومي 5 ساعات.

بالنسبة لدور الأسرة فقد كان الأعتراض مبدئي علي الاختيار لشعبة  ادبي سرعان ما تحول الرفض الي  تحفيز للوصول الي هدفي حيث كانت امي تقوم بدور المساعد وتساندني حين يراوضني الزهق او النوم كما نها كانت توفر لي سبل الراحة داخل البيت وجاءت في الأيام الأخيرة لتحاول ان تقنعني بالراحة والنوم ولكنني كنت اقنعها برأي علي ان الراحة بعد الامتحان ، اما ابي فقد كان دائما بحكم عملة في الوادي الجديد كان دائما يطمئن علي بالتليفون ويشجعني لكي أواصل تفوقي وكان يساعدني حال وجود مشكلة مع دروسي الخصوصية او ما شابه ذلك .

وحول ما تمر به البلاد من أمور سياسية قالت متابعتي كانت من قبل ان ادخل لامتحان هذا العام وكل ما أعرفه من أخبار كان علي هيئة قشور ولكن ما نراه من إرهاب أتمني ان يزول ويعود الاستقرار للبلاد فكلنا نتمني العيش في سلام ولا نرضي بهذا القتل والدم لأبناء مصرنا الحبيبة وبأذن الله سيقضي علي الإرهاب بفضل تماسك شعبنا  .

اختتمت شروق صاحبة التفوق والمركز الثاني مكرر كلماتها قائلة ان ما رايته ما أدخل الخوف في قلبي هو ظاهرة الغش وتسريب الامتحانات والتي بدأت مع اول يوم امتحان وقد عبرت بهذا مع كلامي مع امي والتي  قلت لها « مجهود طول السنة بيضيع « فطمأنتني وقالت لي لا تخافي ربنا يعطي كل إنسان ما يستحقه  حسب جهده وان الوزارة  لن تسمح بهذا  والحمد لله علي التفوق .

مشيره الي إنني سألتحق بكلية السياسة والاقتصاد واتمني ان أتخرج منها لأكون سفيرة  لمصر لأخدم بلدي ونجاحي هذا هديه لأبي وامي واخواتي .