رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاقية تعاون بين جامعة القاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب

د. جابر نصار
د. جابر نصار

شهد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ممثلة فى كلية طب قصر العيني ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان، لتدريب أجيال من الأطباء والممرضين والفنيين وإعداد برنامج زمالة يهدف إلى تعزيز المهارات وقدرات البحث عند المتدربين من الأطباء.

 

وقع مذكرة التفاهم بجامعة القاهرة الدكتور فتحي خضير عميد كلية الطب، والدكتور مجدي يعقوب رئيس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.

 

وتتضمن المذكرة، التى اعتمدها رئيس جامعة القاهرة، قيام كلية طب قصر العيني بترشيح المتدربين سنويًا بحد أقصى 4 في كل التخصصات ذات الصلة بالطب وجراحة القلب والأوعية الدموية.

 

وتكون فترة التدريب 6 أشهر، على أن يكون المتدرب أنهى فترة النيابة كـ"طبيب مقيم" أو أنهى درجة الماجستير أو مايعادلها، ويتم الاختيار النهائي للمتدربين بعد اجتياز مقابلة شخصية مع لجنة برئاسة الدكتور مجدي يعقوب؛ وبعضوية ممثلين عن كلية طب قصر العيني.

 

واعتبرت مذكرة التفاهم، فترة الزمالة، جزءً لايتجزأ من التعليم المستمر للمتدرب، ويمكن أن تكون فترة التدريب جزءً من استكمال حصول المتدرب على درجة الدكتوراة حتى الانتهاء من الرسالة.


وكان نصار، استقبل جراح القلب العالمى الدكتور مجدي يعقوب، بمكتبه، في حضور عميد كلية طب قصر العينى ، حيث بحث معه أوجه

التعاون بين جامعة القاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان في مجالات تبادل الزيارات العلمية، وتبادل الخبرات، وإجراء الأبحاث المشتركة في مجال أمراض القلب من خلال تعاون مشترك بين كلية طب قصر العينى والمؤسسة.

 

وأشاد نصار بالدور الوطنى الرائد الذي يقوم به مركز ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان في علاج وأبحاث أمراض القلب وبخاصة مرضى القلب من الأطفال بالمجان.


وفي السياق ذاته، أصدر الدكتور جابر نصار قرارًا- في ضوء البروتوكول الموقع بين كلية الطب بجامعة القاهرة ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب- ينص على، أن "تعامل مؤسسة مجدي يعقوب معاملة وحدات جامعة القاهرة ومستشفياتها من حيث تبادل الزيارات العلمية والخبرات، وإجراء الأبحاث لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع عدم خضوع هذا التبادل لقيود الانتدابات أو الإعارات أو المهمات العلمية".