رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المؤتمر الليبى يرفض مسودة اتفاق الأمم المتحدة و«داعش» يقتل 8 مدنيين في بنغازي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعاد المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته وغير المعترف به دولياً الأزمة الليبية الى المربع صفر برفضه امس لمسودة الاتفاق التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة وتهدف لإنهاء النزاع الحالي، مؤكدا رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار.

وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان فى بيان أن «هذه المسودة غير جاهزة للتوقيع عليها بالأحرف الاولى».

ويطالب المؤتمر بتعديلات تشمل تقديم ضمانات حول نجاح الحوار السياسي عبر «احترام القضاء»، في إشارة إلى قرار المحكمة العليا في طرابلس قبل عام الذي قضى بعدم شرعية مجلس النواب الذي يعترف به المجتمع الدولي ويعمل من طبرق.

وأكدت مصادر ليبية أن رفض المؤتمر الوطني اتفاقاً سببه سيطرة الميليشيات المتشددة على قرار المؤتمر.

وتؤكد المصادر عدم قدرة المؤتمر على اتخاذ قرار حاسم لأنه مجرد واجهة شكلية لمجلس انتهت صلاحيته وتم استدعاؤه على عجل للوقوف في وجه البرلمان الشرعي المنتخب والحكومة المنبثقة عنه.

وأشارت المصادر إلى أن مؤسسة الجيش الليبي بما تمثله من ضمانة للشعب في محاربة الإرهاب وإعادة هيبة الدولة تشكل عائقاً كبيراً أمام

توقيع الاتفاق لرغبة الجماعات المتشددة بالهيمنة والسيطرة على مؤسسة الجيش وجعلها هيكلا شكليا.

وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت أن الأطراف الليبية وافقت على مسودة الاتفاق النهائي في المفاوضات الاخيرة بالصخيرات المغربية.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، برنادينيو ليون، إن جميع الأطراف ستجري مشاورات في ليبيا، قبل العودة إلى المغرب للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق.

وكان مفاوضون ليبيون يشاركون في جلسات الحوار الليبي في منتجع الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط قالوا في وقت سابق إنهم سيوقعون بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ينهي النزاع الدموي في ليبيا المقسمة بين حكومتين وبرلمانين متنافسين.

وميدانيا، قتل ثمانية مدنيين في قصف عشوائي لداعش على منطقة بوهديمة بمدينة بنغازي شرقي ليبيا.