أستاذ اجتماع سياسي: تدشين حزب"أم النور" المسيحي إنذار للمشرع

قال الدكتور سعيد صادق ، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن تدشين مجموعة من الشباب المسيحيين حزب دينى جديد تحت مسمى "أم النور" ردًا على عدم حل حزب النور

السلفى، عبارة عن  لفت نظر المشرع إلى أن هناك حزبا دينيا مخالفا للدستور، مشيرا إلى أن إعلان إنشاء الحزب حركة صورية وإنذار بأن هناك عدة حركات قد تتقدم بإنشاء حزب على أساس دينى خلافًا لحزب النور.

وأكد صادق فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" أن الجهة الوحيدة المختصة بحل حزب النور والنظر فى عدم دستوريته هى المحكمة الدستورية العليا فقط، وذلك بعد أن تقوم لجنة شئون الأحزاب بوضع تعريف واضح وصريح للأحزاب الدينية وتوضح إذا كان حزب النور يجب حله من عدمه، لافتا إلى أن المواطن ليس لديه القدرة على رفع قضية إلى المحكمة الدستورية بمفرده.

وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي، إلى أن عدم حل حزب النور

له اعتبارات سياسية منها رغبة الحكومة فى أن يكون لها ظهير من تيار الإسلام السياسي لمساعدتها فى الحرب التى تخوضها ضد الإرهاب، كما أنه من الصعب على عدد كبير من الناس ممن تعرضوا لـ"غسيل مخ" من قبل هذه الجماعات لمدة 50 عاما، أن يتم إقناعهم بحقيقة هذه الجماعات.

وأضاف صادق أن الأمر الثاني متمثل في مساندة السعودية للسلفيين ومنهم حزب النور، موضحًا أنه مع قرار عدم حل حزب النور

لأن التوقيت غير مناسب، معللا ذلك بأن الدولة في معركة ضد التيارات الدينية وتحتاج لدعم بعض ممن يتبع هذه التيارات.