رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق لطفي: انتهت سطوة النجم.. وعادت قيمة "النص"

طارق لطفي
طارق لطفي

سنوات طويلة قضاها الفنان المجتهد «طارق لطفي» في الدور الثاني كانت أدواره دائما لافتة للانتباه وجاذبة للانظار، وشيئاً فشيئاً تقدم للأمام وبهدوء أصبح بطلاً مطلقاً في مسلسله الجديد «بعد البداية». كل الشواهد تؤكد أنه نجم قادر على استعمار برواز الشهرة.. اداؤه الهادئ وثقته في نفسه وذكاء الاختيار كلها أشياء جعلت من مسلسله الجديد هو الحصان الأسود في دراما رمضان 2015.

قال لطفي لـ «الوفد» انه لم يقدم مسلسل «بعد البداية» طمعاً وأملاً في البطولة المطلقة لكن لأن المسلسل يحمل العديد من المعاني الهادفة والرسائل المهمة للمجتمع، حيث قال: إن المسلسل حالة خاصة بالنسبة له ويحمل قيماً ومعاني كثيرة لابد أن توجه للأجيال الجديدة.

وأكد أن ردود الافعال التي وصلته عن المسلسل جيدة للغاية وتمثل له دفعة كبيرة لمواصلة مشواره الفني، وقال: إنه لا يشعر بخوف من الزحام الدرامي في رمضان وتأثيره على المسلسل لأن العمل الجيد قادر دائما على فرض نفسه في أصعب الظروف.

< بداية="" صف="" لنا="" شعورك="" بعد="" تقديم="" أولى="" بطولاتك="" المطلقة="" في="" دراما="">

- «بعد البداية» حالة خاصة للغاية بالنسبة لي وأنظر له كأنه العمل الأول لي أمام الجمهور، فبالرغم من خبرتي الطويلة أشعر برهبة ومسئولية كبيرة أمام الجمهور وأمام أصدقائي الفنانين المشاركين في العمل الذين يبذلون جهداً كبيراً أثناء التصوير ليخرج المسلسل للجمهور في أفضل صورة ممكنة، فكافة الفنانين المشاركين هم أبطال للعمل أيضاً وبدونهم استحالة أن يحقق المسلسل أي نجاح، فمعنى كلمة «البطولة المطلقة» هى الشخصية المحورية الذي يدور حولها السيناريو ولكن في النهاية اذا لم يقم كل فنان مشارك في العمل بدوره أو حتى الفنيين والعمال وراء الكاميرا لن نحقق شيئاً في النهاية.

< وكيف="" جاء="" استعدادك="" لشخصية="">

- دائما وقبل موافقتي على المشاركة في أي عمل أقرأ السيناريو بعناية شديدة لأني لا أريد الظهور في شخصية بدون معالم، وهذا العام أقدم شخصية الصحفي الذي يكرس عمله في الطريق الصحيح لخدمة وطنه ومجتمعه ورغبته الكبيرة في تطهير المجتمع من الفاسدين وإعطاء كل ذي حق حقه، وهو ما يجعله في صراع مستمر من رجال الأعمال وأصحاب السلطة، وجذبني للشخصية انها هادفة وتحمل معاني ورسائل المعرفة العديدة وهي الاهتمام وحب الوطن والدفاع عنه مهما كانت القوى الذي سنواجهها، وبالنسبة لاستعدادي للشخصية لدى العديد من الاصدقاء يعملون بمجال الصحافة،وجلست معهم لمعرفة تفاصيل وملابسات عملهم حتى كنت أشعر وكأني اعمل بالصحافة، وهى مهنة مثيرة وخطرة للغاية تحتاج لجهد وعناء كبير.

< هل="" سطوة="" النجم="" مازال="" لديها="" تأثير="" على="" المشاهد="" من="" وجهة="">

- النجم يجعل جمهوره ينتظر أعماله من عام لآخر، ولكن ليشاهد المضمون الذي

يريده، فإن لم يجد بها ما يريده سيذهب عنها ويبحث عن عمل آخر يجد فيه ما يريده، ولذلك السطوة المؤكدة على الجمهور هي سطوة القصة، الموضوع الذي يتناوله المسلسل، فيجب أن يكون هناك قضية يناقشها المسلسل تفيد من يشاهدها وتغير من الواقع، لأن الفن رسالة مجتمعية لحل قضايا ومشاكل الناس أو على الأقل تسليط الضوء عليها.

< وماذا="" وجدت="" في="" ردود="" أفعال="" الجمهور="" عن="">

- معظم ردود الافعال كانت ايجابية للغاية وتعطيني دفعة قوية للاستمرار ومواصلة العمل، وأتمنى أن تكون الرسالة الذي يحملها العمل قد وصلت للجمهور، لأن نجاح أي عمل مرهون برسالته وكيفية وصولها للجمهور.

< وما="" تقييمك="" للموسم="" الدرامي="" الرمضاني="" في="" ظل="" تكدس="" الأعمال="">

- موسم دراما رمضان تعودنا عليه بهذا الشكل، بالرغم أن هناك العديد من الأعمال الجيدة يوقع عليها ظلم كبير بسبب التكدس، ولكن في السنوات الأخيرة الانتاج الدرامي كان بحاجة للعمل والنشاط ولذلك أرى أن هذا الموسم مثل المواسم الأخيرة التي حققت نجاحاً كبيراً وأنقذت الدراما المصرية.

< وما="" العمل="" الذي="" تحرص="" على="" متابعته="" مع="" «بعد="">

- ظروف التصوير دائما ما تمنعني من متابعة الأعمال الأخرى، ولكن انا أريد دائما متابعة كل ما يقدم لأني على اقتناع بأن الانسان يكتسب مهارات وخبرات طيلة حياته، ولا أمانع أن اكتسب هذه الخبرات من صديق لي في المهنة حتى لو كان من جيل الشباب.

< وما="" سبب="" غيابك="" عن="">

- أتمنى أن أعود للسينما من جديد ولكن انتظر السيناريو القوي الذي يعود بي من جديد،وكما ذكرت لا أبحث عن التواجد ولكن أبحث عن المضمون الجيد الذي سأظهر به للناس، ويوجد أمامي سيناريو جديد مازلت في مرحلة دراسته وانتظر الانتهاء من تصوير المسلسل لأخذ القرار النهائى فيه.