عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحزاب ترفض مبادرة النور وتتهمه بدعم الإرهاب بسيناء..وأخرى " لاتقتلوه سياسيًا"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سادت حالة من الجدل بين القوى السياسية مع إعلان حزب النور إطلاق مبادرة جديدة تدعو إلى دعم الجيش فى مواجهة الإرهاب تحت مسمى" مصر أقوى من الإرهاب"، وزاد الأمر تعقيدًا عقب إصدار الحزب بيان له صباح اليوم يوضح فيه أن الهدف من الحملة محاولة توصيل رسالة للمواطنين وتحذيرهم من الفكر المتطرف والتنبيه على خطورتها، وتحذير الشباب من خطر الأفكار المنحرفة.

 

وقد اختلفت الأحزاب فى رؤيتها بشأن المبادرة ففى الوقت الذى رأى فيه عدد من الأحزاب ضرورة عدم القضاء على حزب النور سياسيًا وعزله من المشاركة فى كافة الأمور التى تمر بها الدولة، رأى أخرون أن الحزب دشن هذه المبادرة لتحسين صورته أمام الشعب نظرًا لتخوفه من حكم المحكمة الإدارية العليا اليوم، وبالرغم أنها حكمت بعدم جواز حل الحزب، إلا أنه كان يخشى عكس ذلك، فيما اتهم آخرون حزب النور بأنه فصيل من الجماعات الإرهابية التى استهدفت الجنود فى سيناء وأنه ظهير سياسي لهذه الجماعات.

 

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن الحملة التى قام بها حزب النور بالأمس تحت مسمى" مصر أقوى من الإرهاب" بهدف تأكيده على دعم الجيش فى مواجهة الإرهاب، محاولة من حزب النور لتحسين صورته أمام الشعب الذى كره كل الأحزاب المقامة على أساس دينى.

وأكد الشهاب، فى تصريحه لـ"بوابة الوفد، أن الشعب المصرى أصبح ينظر للأحزاب المقامة على أساس ديني وبما فيها حزب النور، بشكل من الريبة والحيطة والخوف، مبينًا أن من مصلحة الحزب أن يحسن صورته ويفتح صفحة جديدة مع الشعب.

 

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن مواقف حزب النور أختلفت منذ ثورة الثلاثين من يونيو وكانت مواقفه جميعها فى مصلحة الدولة وداعمة لها، مؤكدًا أن حملته فى هذا الإطار ولا ينبغى أن نضعه فى خانة واحدة مع الإخوان والجماعات الإرهابية، موضحًا أن محافظة الدول على تأييد فصيل دينى من تيار الإسلام السياسي، مثله، جانب مهم فى مواجهة ومحاربة الإرهاب.

 

واعتقد الشهابى، أن دعوة حزب النور ليس لها علاقة بالحكم الذى صدر اليوم بعدم جواز حل الحزب، لافتًأ أن الحكم عبارة عن أدلة يصل إليها القاضى من خلال أوراق المرتبطة بالقضية، معتبرًا أن ذلك يؤكد أن مبادرة حزب النور لمواجهة الإرهاب جاءت كدعم للدولة وتحسين صورته لدى الشعب المصرى ولكن ليس لتغيير حكم قضائى معين.

 

فيما رفض شهاب وجيه،المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، التعليق على مباردة حزب النور، مبينًا أن حزب المصريين الأحرار غير مهتم بمتابعة مبادرة النور وأن أمور الحزب ومبادراته لا تهمهم.

 

وأضاف أنه بالرغم من أن الحكم القضائى الذى صدر اليوم، قرر عدم جواز حل حزب النور، مكملًا أن مهما كان الحكم الصادر اليوم إلا أن حزب المصريين الأحرار يرى أن حزب النور ارتكب أفعال كثيرة مناقضة للمجتمع وأنه من الأحزاب القائمة على أساس دينى ويجب حله وفقًا لمواد الدستور.

 

واعتبر محمد رفعت، رئيس حزب

الوفاق القومى، أن النور استخدم مبادرته كستار ليغطى بها جرائمه التى ترتكب فى سيناء بحق جنودنا،وفقًا لقوله، معتبرًا أن حزب النور ضمن الجماعات الإرهابية وأن هذه المبادرة محاوله لتجميل وجهه بعدما قتلوا الجنود بسيناء.

وأشار رفعت ،فى تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أنه من الضرورى أن تتخذ الدولة موقف ثابت وواضح ضد هذا الحزب وأن تضمه إلى الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن حزب النور يقول على لسانه أنه يتبع السلفيين كما السلفية الجهادية هى التى تستهدف الجنود بسيناء، مكملا بقوله" ليس من المطلوب أن نقبل مبادرات ممن يقتلوا شعبنا وجيشنا".

 

ورأى ،رئيس حزب الوفاق القومى، أن قبول الدولة لمبادرة النور يؤكد التناقض الذى تعيشه الحكومة، معللا ذلك بأن وزير الخارجية وكافة المسئولين يصرحون لكافة وسائل الاعلام العالمية أن جماعات الاسلام السياسي جميعا خرجت من عباءة الاخوان ومنهم السلفيين، معتبرًا أن عدم معاملة السلفيين كالأخوان تناقض فى سياسة الدولة ويوضح طريقة "اللين" التى تتعامل بها مع هذه الجماعات.

 

فيما أرجع الدكتور احمد دراج،المتحدث الاعلامي باسم تحالف(25-30)، سبب قيام حزب النور بإطلاق المبادرة إلى تخوف الحزب من الحكم الذى صدر اليوم، مبينًأ أنه بالرغم من صدرو الحكم بعدم جواز حل الحزب إلا أن حزب النور كان متخوفًا من صدور الحكم بالحل، لذلك لجأ لتدشين هذه المبادرة لتحسين صورته.

 

ولفت دراج، فى تصريحه لـ"بوابة الوفد"، الانتباه إلى أن حزب النور مثله مثل باقى احزاب التيار الدينى التى لا تمتلك الحقيقة المطلقة فى كافة أفعالها وأقوالها مما يوحى ان هذه المبادرة قد يكون وراءها شئ خفى، مبينًا أنه بالرغم من ذلك إلا أنه يجب عدم عزل حزب النور سياسيًا.

وبين، المتحدث الاعلامى بأسم تحالف (25-30) أنه ليس فى صالح الاحزاب السياسية القضاء على حزب النور خاصة وأنه ليس له علاقة بما يحدث من عمليات ارهابية بسيناء، مطالبًا حزب النور بالاهتمام بتطوير نفسه فى الاتجاه الذى يفصل بين الدين والسياسة.