رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء دين: صيام المرأة المتبرجة ناقص

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

أكد علماء الدين أن صيام المرأة المتبرجة أو غير المحجبة ناقص لمخالفتها الشريعة الإسلامية، وأنه بالرغم من قبول صيامها إلا أنها تعد آثمة ما ينتقص من الثواب.

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة أمر فرضه الله –تعالى- عليها، وحرم عليها أن تظهر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب.

وأشار جمعة إلى أن الزي الشرعي للمرأة هو ما ستر كل جسدها عدا وجهها وكفيها، بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف، منوها إلى أن الواجبات الشرعية لاتنوب عن بعضها في الأداء، فالصوم لا ينوب عن الصلاة، أو عن الزي الشرعي.

وذكر جمعة أن المرأة المسلمة التي تصلي وتصوم ولاتلتزم بالزي الذي أمرها الله – تعالي- به شرعا، محسنة بصلاتها وصيامها، ولكنها مسيئة لتركها حجابها الواجب عليها، مشيرا إلى أن المسلم مكلف بأن يحسن الظن بربه حتى لو اقترف ذنبا أو معصية.

ونصح جمعة المسلمين بفتح صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه ويجعل شهر رمضان منطلقا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالي بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان.

وأكد عبد العزيز النجار، أستاذ الشريعة الإسلامية، أن صيام المرأة المتبرجة أو الغير محجبة كفريضة صحيح، إلا أن الثواب ينقص بالمخالفة والمعصية، موضحا أنه فى حالة التبرج ليس لها

من صيامها غير الجوع والعطش وتسقط عنها الفريضة ولا ثواب لها لقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "من لم يدع قول الزور والعَمَل به والجهل فليس لله حاجة  في أن يدع طعامه وشرابه".

ورأى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر،   أن الإسلام يحث على الاحتشام، مستندا فى حديثة لقول الله تعالى في سورة الأحزاب: "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله".

ونهى النبى-صلى الله عليه وسلم-  المرأة المسلمة عن الإثارة عند خروجها من المنزل، وتوعد من تفعل ذلك بالحساب والعقاب من الله -عز وجل-، مؤكدا أن صيام الغير محجبة صيامها صحيح ولكن يقع عليها إثم التبرج وعدم حجابها.

وقال الدكتور محمد الجندى، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن صيام المتبرجة والغير محجبة مقبول وجائز شرعا، إلا أنها تعد آثمة لأنها لم تلتزم بالزي الشرعي.