رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المستشار الشامي حاكم "الفتنة" وأعدم "الإرهاب"

المستشار شعبان الشامي
المستشار شعبان الشامي

 تناول العديد من القضايا الهامة التي أثارت الجدل إبان حكم الرئيس السادات وفي بداية حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لكنه لم يظهر على المشهد الإعلامي إلا منذ فترة قصيرة، خلال محاكمة الرئس المعزول محمد مرسي وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في قضية التخابر واقتحام سجن "وادي النطرون".

 

المستشار شعبان الشامي، تخرج من كلية الحقوق جامعة "عين شمس" عام 1975 بتقدير جيد جدًا، وعمل في بداية حياته بالنيابة العامة وفي العام التالي من توليه منصبه، عمل الشامي في العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر، منها القضية المعروفة بـ"ثورة الجياع"، أو "ثورة الحرامية"، في 18 و19 يناير 1977، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

تولى الشامي، التحقيق في عدد من قضايا لها طابع خاص في الرأي العام المصري، منها "أحداث الزاوية الحمراء"، إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات و"تفجير كنيسة مسرة" بمنطقة شبرا، وكذلك قضية "الفتنة الطائفية بمركز سنورس في الفيوم"، وتعود جميع تلك الأحداث إلى عام 1981، في بداية عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك.

وخلال العامين الماضيين أصدر الشامي أحكامًا تصدرت الساحة الإعلامية، منها الحكم بالمؤبد على أعضاء حركة حازمون التابعة لـ "حازم صلاح أبو اسماعيل" إضافة إلى تغريمهم 20 ألف جنيه، بتهمة حيازة أسلحة آلية.

وفي سبتمبر من العام الماضي، أصدر حكمًا بتأييد قرار النائب العام، المستشار هشام بركات، بمنع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس مجلس الشعب "المنحل"، محمد سعد الكتاتني، من التصرف في أموالهم.

 

كما رفض المستشار الشامي طعناً تقدمت به النيابة العامة ضد

قرار بحبس مبارك على ذمة قضية "الكسب غير المشروع"، وأمر بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق، كما رفض استئناف قدمه دفاع قيادات الإخوان، ضد قرار بحبسهم على ذمة اتهامات بالتحريض على القتل، والانضمام إلى "جماعة محظورة."

وأخيرًا أصدر حكمًا تاريخيًا اليوم أثلج به صدور المصريين، بعدما أصدر حكمًا بالإعدام على خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي القياديين في تنظيم الإخوان الإرهابي، كما صدر بالحكم المؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق في قضية التخابر" والهروب من وادي النطرون".

وفي حكم تاريخي أخر قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامى، بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسى، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "الهروب من سجن وادى النطرون" والمتهم فيها 129 متهمًا على رأسهم الرئيس الأسبق وقيادات الإخوان .

تعرض الشامي لحملات تشويه واسعة من قبل جهات إعلامية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية، إلا أن حكم اليوم أثبت بالدليل القاطع، أن تلك الحملات لم تؤثر على الرجل في تحقيق العدالة.