رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القومية للأسمنت تدخل محفظة القابضة للتشييد.. وعمر أفندي تعود لـ«أخواتها»

القومية للأسمنت
القومية للأسمنت

في محاولة لإصلاح هيكل توزيع تبعيات شركات قطاع الأعمال العام، أعلن أشرف سالمان وزير الاستثمار ضرورة إعادة توزيع الشركات بصورة تضمن وجود تناغم بين الأدوار في الشركات التابعة للشركات القابضة.

هذا الكلام تكرر أكثر من مرة الي أن جاءت أول القرارات الشفوية من وزير الاستثمار منذ أيام عندما أعلن بدء عمليات النقل بين الشركات لتحقيق مصلحة للشركات.

أول القرارات نقل الشركة القومية للأسمنت من محفظة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية الي الشركة القابضة للتشييد والتعمير، ورغم أن هذا الكلام سبق وتردد منذ فترة ووقفت عدة معوقات في طريقه، بسبب الخسائر التي تعاني منها الشركة القومية للأسمنت فضلا عن رفض القابضة للصناعات الكيماوية لعملية النقل للتأثير السلبي المتوقع علي محفظة القابضة الكيماوية في البورصة بسبب الوزن النسبي الذي تمثله الشركة القومية للأسمنت إلا أن أولي توصيات للجنة إدارة الأصول التي تم تشكيلها في وزارة الاستثمار كان ضرورة البحث عن حل لحالة افتقاد توزيع الشركات التابعة لـ«الهارموني» اللازم في عملها، أما سبب طلب القابضة للتشييد ضم القومية للأسمنت فكان طبيعة عمل الشركة في انتماء إحدي أهم المواد التي تعتمد عليها الشركات التابعة للقومية للتشييد والتعمير في عملها وهي الأسمنت والجبس مما يعد تكاملا جيدا حيث تضمن القومية للأسمنت التوزيع وتضم شركات البناء والتشييد توافر المنتجات التي تطلبها في أوقاتها دون أي تأخير، ومؤخرا وقعت الشركة القومية للأسمنت بروتوكول تعاون مع القابضة للتشييد يضمن اعتماد شركات القابضة علي أسمنت القومية خاصة بعد أن انتهت القومية للأسمنت من تحديث وتطوير الخطين 3 و4 التابعين لها.

ورغم أن خسائر القومية للأسمنت كانت أحد أسباب تحفظ القابضة للتشييد علي اتمام الضم في الوقت الحالي إلا بعد أن تتضح الخطط المستقبلية للقومية للأسمنت إلا أن انهاء تطوير الخطين واللذين

يمثلان نحو 85٪ من إنتاج القومية يعطي أملا جديدا في إمكانية تخطي الشركة عثرة الخسائر والبدء في تحقق عوائد مع استعادة الإنتاج والتوزيع في المرحلة القادمة.

أما بالنسبة لشركة عمر أفندي فهي في طريقها لتلحق بأخواتها هانو وبيع المصنوعات وصيدناوي وبنزايون في تبعية الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، حيث أعلن أشرف سالمان وزير الاستثمار أن شركة عمر أفندي لابد أن تخرج من تبعية القابضة للتشييد وقال إن هناك تفكيرا في إنشاء شركة قابضة تضم شركات التجارة ولكن هذا لن يتم الآن ولهذا سيتم نقل عمر أفندي الي القابضة للسياحة، وعندما علقت «الوفد» علي كلام الوزير وذكرته برفض القابضة للسياحة ضم عمر أفندي لأنها عبء قال «سالمان»: العبرة في النجاح، والقابضة للسياحة نجحت في إدارة شركات التجارة الداخلية التابعة لها وبدأت أغلبها في تحقيق نتائج جيدة منها مثلا تحول شركة هانو من خسائر الي أرباح بلغت 9 ملايين جنيه العام المالي الماضي.

تبقي أن عمليات النقل بين الشركات ليست بالسهولة المتوقعة وإن كانت مهمة لتعديل وضع يري البعض أنه سيئ ولكن الأمر مازال في حاجة الي موافقة الجمعيات العامة وهو ما قد يستغرق بعض الوقت.