رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشاق الساحرة المستديرة فى انتظار "كوبا أمريكا"

كوبا امريكا
كوبا امريكا

ساعات قليلة وتنطلق بطولة كوبا امريكا، التى تستضيفها تشيلي في الفترة من 11 يونية حتى الرابع من يولية.

ومن المعروف ان البلد المضيف، لم يفز بالبطولة في تاريخه، وسيلعب منتخبه فى هذه البطولة بالمجموعة الأولى، بجانب فرق الإكوادور والمكسيك وبوليفيا.

حافظت بطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم على بريقها، ونجحت في الحفاظ على مكانتها ضمن أبرز بطولات الساحرة المستديرة، نظرا لمشاركة أفضل وأبرز لاعبي العالم في منافسات هذه البطولة.

ويشارك في هذه البطولة مجموعة من أبرز نجوم اللعبة في الوقت الحالي وفي مقدمتهم ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني.

أبرز 5 لاعبين يتنافسون على لقب هداف «كوبا أمريكا»

يعد الأرجنتينى ليونيل ميسى، نجم منتخب التانجو، أقوى المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل هداف فى كوبا أمريكا. ونيمار دا سيلفا نجم المنتخب البرازيلى، والذى يعد منافساً قوىاً لزميله فى فريق برشلونة ميسى على الفوز بالكرة الذهبية بكوبا أمريكا وهناك الأرجنتينى كارلوس تيفيز والذى سيكون من أقوى المرشحين للفوز بجائزة أفضل هداف فى كوبا أمريكا. بالاضافة الى إدينسون كافانى مهاجم منتخب أوروجواى وفريق باريس سان جيرمان الفرنسى. واخيرا أتى سيرجيو أجويرو الذى نجح فى الفوز بلقب هداف الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج» مع فريقه مانشستر سيتى برصيد 26 هدفًا، خلال الموسم المنقضى.

لقب البطولة :

واستعصى لقب كوبا أمريكا في الماضي على العديد من النجوم البارزين رغم تألقهم في فعاليات هذه البطولة ومنهم الأسطورتان البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا وأرسينيو إيريكو نجم باراجواي السابق.

وكان آخر هؤلاء النجوم الذين استعصى عليهم لقب كوبا أمريكا هو ميسي نفسه، حيث فشل في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز باللقب في البطولتين الماضيتين في فنزويلا عام 2007، ثم على ملاعب بلاده في 2011 .

وبلغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية لبطولة 2007 ولكنه سقط أمام نظيره البرازيلي بثلاثة أهداف نظيفة ليخسر النهائي أمام السامبا البرازيلية للبطولة الثانية على التوالي.

وفيما رأى مشجعو المنتخب الأرجنتيني أن الوضع أصبح مختلفا في البطولة الماضية عام 2011 بالأرجنتين بعدما اكتسب ميسي مزيدا من الخبرة وأصبح أكثر حماسا لقيادة الفريق نحو اللقب بعدما توج مع برشلونة بالعديد من الألقاب على الساحتين المحلية والدولية ، تلقى ميسي والفريق لطمة قوية بالسقوط أمام أوروجواي بركلات الترجيح في دور الثمانية للبطولة الماضية.

ولكن مع بلوغ الفريق نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل والذي خسره أمام ألمانيا بهدف نظيف ، يأمل ميسي في قيادة المنتخب الأرجنتيني هذه المرة لإحراز لقب البطولة القارية التي يعتبرها هدفه الجديد والمهم.

ومع فوزه بلقب النسخة الماضية ينفرد منتخب أوروجواي حاليا بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 15 لقبا مقابل 14 لقبا للتانجو الأرجنتيني.

وفي المقابل، رفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ثمانية ألقاب في بطولات كوبا أمريكا أقدم بطولة لمنتخبات كرة القدم في التاريخ.

ومع خروجه المبكر والمهين من مونديال 2014 على أرضه بالهزيمة 7-1 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة، يدرك المنتخب البرازيلي أهمية البطولة القارية هذه المرة لتعويض جماهيره عن ضياع حلم اللقب العالمي السادس. ويدرك جيدا كيف يفسد خطط منافسه التقليدي العنيد حيث نجح في انتزاع اللقب في بطولتي 2004 و2007 بالفوز على التانجو الأرجنتيني في نهائي كل من البطولتين.

وفشل المنتخب الأرجنتيني بذلك في الثأر لهزيمته بنفس السيناريو أمام البرازيل في دور الثمانية للبطولة التي استضافتها أوروجواي عام 1995، حيث انتزع المنتخب البرازيلي تعادلا ثمينا 2-2 بهدف سجله توليوم في الدقيقة 81 قبل أن يحقق الفريق البرازيلي الفوز بضربات الترجيح.

ولكن سيناريو بطولة فنزويلا عام 2007 كان أشد قسوة على المنتخب الأرجنتيني، حيث سقط في النهائي أمام منافسه البرازيلي بثلاثية نظيفة.

ومع غياب المهاجم الخطير لويس سواريز عن صفوف منتخب أوروجواي بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) واعتزال مواطنه المخضرم دييجو فورلان اللعب الدولي ، سيفتقد المنتخب الأوروجوياني قدرا كبيرا من خطورته مما يجعله في مرتبة تالية خلف المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني، من حيث الترشيحات للمنافسة على اللقب.

وقد يتفوق منتخب كولومبيا على أوروجواي في الترشيحات أيضا في ظل تألق أكثر من نجم لهذا المنتخب في الأندية الأوروبية هذا الموسم وفي مقدمتهم جيمس رودريجيز نجم ريال مدريد الإسباني وكارلوس باكا مهاجم أشبيلية الإسباني.

كما يحظى منتخب تشيلي بفرصة ذهبية للمنافسة بقوة على اللقب في ظل إقامة البطولة على أرضه وتألق أكثر من لاعب بهذا الفريق في الأندية الأوروبية هذا الموسم أيضا مثل أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الإنجليزي.

وكان منتخب أوروجواي هو أول الفائزين بألقاب كوبا أمريكا حيث توج بلقب البطولة الأولى التي أقيمت عام 1916 احتفالا بمرور مائة عام على استقلال الأرجنتين ولم يخسر منتخب أوروجواي أي مباراة خاضها في هذه البطولة.