رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المغرب تستضيف جولة جديدة من الحوار الليبي.. الأحد

اجتماع سابق للأطراف
اجتماع سابق للأطراف الليبيبة بمدينة الصخيرات المغربية

تعقد  بعد غد الاحد بمدينة الصخيرات المغربية الجولة الحاسمة للحوار الوطني بين الأطراف الليبية المتنازعة، تحت رعاية المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردنيو ليون والتي من المحتمل أن تسفر عن الاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني بالبلاد، وذلك بعد أن شدد ليون على أن المسودة التي يقترحها الآن للتوقيع عليها من قبل المتنازعين يجب أن تكون الأخيرة.

وقال جلال الشويهدي رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب الليبي، إن وفد الحوار لمجلس النواب الليبي سيتوجه خلال يومين إلى مدينة الصخيرات المغربية من أجل المشاركة في جولة الحوار التي ستعقد الأحد المقبل، متوقعا أن تكون الجولة المقبلة حاسمة في تشكيل حكومة وفاق وطني.

وأضاف أن وفد الحوار من قبل مجلس النواب قدم للمبعوث الأممي بداية الأسبوع الجاري في تونس تعديلا على المقترح الأممي ، وأشار إلى أن الحل سيتضمن أيضا تشكيل جيش وشرطة وطنيين والاعتراف بالبرلمان الليبي المنتخب كسلطة تشريعية وحيدة في اليمن.

وصوت المؤتمر الوطني العام «المنتهية ولايته»، بإجماع الحاضرين على قرار مواصلة الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة ويعقد بالمملكة المغربية للوصول لحل توافقي للأزمة الليبية.وناقش المؤتمر الوطني خلال اجتماعه الذي عقد بمقره بطرابلس التقرير المقدم من لجنة دراسة وتقييم ملف الحوار السياسي وبعض الملفات المهمة الأخرى.

وكشف برناردينو ليون المبعوث الأممي إلى ليبيا، عزم الأمم المتحدة الانتهاء من جاهزية مسودة جديدة وتقديمها ومناقشتها من قبل جميع الليبيين خلال الجولة المقبلة.

وقال الموقع الرسمي للبعثة نقلا عن ليون، قدمنا مقترح مسودة ولقيت ردود فعل متباينة من مختلف الجهات الفاعلة، ونتلقى حاليا ملاحظات وتعليقات من جميع الأطراف المعنية، وجميع الأطراف المشاركة في الحوار، لتضمينها في المسودة الجديدة، والتي يفترض احتفاظها بجميع العناصر الإيجابية التي تضمنتها المسودة التي قدمناها سابقا من حيث الهيكل المؤسسي وروح الشمولية.

وكان المبعوث الأممي، برناردينو ليون، قد اعلن خلال اجتماع رؤساء الأحزاب الليبية والنشطاء السياسيين في العاصمة الجزائرية أمس أن تقديم التنازلات من الأطراف يتطلب اليقين لأن الوضع في ليبيا وصل إلى الحد الأقصى (من الفوضى)، حتى لا تصبح ليبيا دولة منهارة.

وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايري عن تفاؤله بقرب التوصل الحوار الوطني الليبي إلى اتفاق يسهم في حل الأزمة الليبية ، موضحا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة وستشهد تطورات مهمة على هذا الطريق”.

ودعا مجلس النواب الليبي المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته إزاء تمدد الجماعات الإرهابية في بلاده . وقال المجلس في بيان له إن على المجتمع الدولي دعم وتسليح الجيش لمواجهة خطر الإرهاب الذي انتشر في ربوع الوطن».

كما استنكر المجلس صمت المجتمع الدولي تجاه تمدد تنظيم داعش الإرهابي في سرت وشرق ليبيا ووصولها إلى مصراتة، مطالباً الليبيين ضرورة الالتفاف حول شرعية الدولة لمحاربة الإرهاب في أي مكان.

وقال أحد قادة ثوار أوباري “أحمد عمر”، إن الحرب التي تشهدها منطقة أوباري ومناطق الجنوب ليست حرباً قبلية كما يروج لها البعض، بل هي حرب في إطار المؤامرة على مقدرات الجنوب وفصله عن ليبيا. وأكد “عمر” أن حرب الجنوب تهدف إلى سيطرة فصيل معين على مقدرات الجنوب في إطار المؤامرة وكسر القوة الموجودة بالمنطقة”، مطالباً الجهات الرسمية بالدولة وضع هذا الأمر بعين الاعتبار قبل فوات الأوان،.

وحول وجود كتيبة تحمل اسم “أنصار الحق” في مدينة أوباري، أكد “عمر” أن “هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وأنها مجرد شائعات المراد بها تضليل الرأي العام لتبرير التدخل الأجنبي الذي يسعى إليه البعض في الجنوب الليبي”.