"طرق مكافحة آفات التين والزيتون" بمركز بحوث الصحراء بمطروح

نظم مشروع التنمية الريفية المستدامة، بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء ومديرية الزراعة بمطروح، دورة تدريبية حول "طرق المكافحة المتكاملة للآفات" بحضور "فرانشيسكو بورتشيلى" خبير مكافحة الآفات الزراعية بجامعة بارى الإيطالية بمقر المشروع بمطروح
بدأ برنامج التدريب بعقد ورشة عمل شارك فيها عدد من المهندسين والفنيين بمديرية الزراعة وعدد من الباحثين بمركز بحوث الصحراء وعدد من المزارعين من ذوي الاهتمام بمكافحة الآفات الحشرية بمطروح.

تناولت ورشة العمل التعرف على طرق المكافحة المتكاملة للآفات كوسيلة للتدخل الواقي بطرق وأساليب مختلفة عدة تعمل بشكل متكامل لا يضر بالبيئة وتضمن السيطرة على أعداد الآفة دون الحد الاقتصادي الحرج وتعتمد هذه  الأساليب على الاهتمام بالعمليات الزراعية وخدمة المحصول من تقليم وتنقية الحشائش والحرث الضمان التخلص من العوائل والعدد الأكبر من اليرقات والأطوار الشابة.

وأكد "الخبير الإيطالى "أن المكافحة الحيوية تعتمد على إطلاق المفترسات والمتطفلات على الحشرات الضارة، مشيرا الى ضرورة الإلمام ببيولوجيا ودورة حياة الحشرة حتى نتمكن من كسر دورة حياة الآفة وضرب مثال بإحدى الحشرات القشرية التي تصيب الزيتون تكون في طور البلوغ ذات درع

واقٍ يصعب مكافحتها بالمبيد، أما في الأطوار الزاحفة الصغيرة يمكن التغلب عليها.
وأضاف "بورتشيللى" ان حفار ساق التين يعتبر من الآفات المستترة التي قد لا يعرفها المزارعون الا بعد سنتين من خلال الثقوب التي يخرج منها الطور البالغ، كما تنتشر الحشرات القشرية والعنكبوت الأحمر أيضا في التين، وكما ناقش فوائد تعليق المصائد الجاذبة للحشرات لسهولة استخدامها التى تعتمد على إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية لاصطياد الحشرات وقتلها.
وأشار الدكتور أحمد إمام أستاذ الحشرات المساعد بمركز بحوث الصحراء الى ان الدورة تتضمن تدريباً عملياً في الحقول الإرشادية للمشروع بمراكز النجيلة وبراني ورأس الحكمة ومطروح، موضحاً ان المشروع يقوم بإعداد دليل إرشادي للمزارعين في طرق مكافحة آفات التين والزيتون بمحافظة مطروح.