عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبض على مُرتكبي جريمة قتل "عروس بنها"

المتهمون
المتهمون

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط مرتكبى واقعة جريمة قتل الطالبة تقى ناجى، والمعروفة إعلاميًا بـ"عروس بنها".

 

كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا بالواقعة من اللواء علاء الدين سليم، مدير المباحث الجنائية، ببلاغ فى المحضر رقم 3004 إدارى مركز بنها لسنة 2017م، بشأن بلاغ "ناجى. ذ"، 62 عامًا، بالمعاش، ومقيم بكفر الجزار دائرة المركز ، أنه حال عودته للمنزل عقب نقل المنقولات الخاصة بنجلته من منزله إلى السكن الذى أعده خطيبها "أحمد. ص"، 28 عامًا، فنى صيانة حمامات سباحة، ومقيم بكفر فرسيس، دائرة المركز، الذى تم عقد قرانه عليها منذ يومين، وسيتم زفافهما بعد أسبوع، فوجئ بنجلته "تقى"21،  طالبة بكليه الآداب، جامعة بنها، ومقيمة بالعنوان ذاته، ملقاة بصالة الشقة سكنه متوفية وبها طعنات واصابات عدة متفرقه بالجسم.

 

وعلى الفور تم إعداد خطة بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مدير المباحث الجنائية، وبرئاسة العميد محمد الألفى، رئيس المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، ومفتش مباحث فرقة بنها، وضباط مباحث قسمي أول وثاني ومركز بنها، لكشف غموض الواقعة.

 

ومن خلال السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وفحص قاطني العقارات بمنطقة الحادث، توصل ضباط فريق البحث إلى معلومات مفادها أن كلًا من "حسان. ص"، وشهرته (حسان الوزير)،  19 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي، ويعمل فرانًا بمخبز والده، ومقيم بشارع أبو بكر الصديق بالعقار المقابل للمجني عليها، و"أحمد. ح"، وشهرته (أوسه)، 16 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي الزراعي، ومقيم بالعقار الملاصق للمجني عليها، شوهدا في وقت معاصر أعلى سطح عقار المجني عليها.

 

وتبين أنهما وراء ارتكاب حادث مقتل المجني عليها، حيث أكدت التحريات تلك المعلومات، وأضافت أنهما اتفقا على قتل المجني عليها وسرقة ما قد يوجد بمسكنها من مصوغات ذهبية، أو مبالغ مالية بمناسبة استعداد أسرتها لزواجها وتجهيز منزل الزوجية.

 

عقب تقنين الإجراءات ،واستهداف المتهمين أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الحادث، حيث اتفقا

سويًا على قتل المجني عليها وسرقتها عقب خروج الأهلية بالمنقولات لسكن الزوجية، ويوم الحادث تقابلا وصعدا إلى سطح العقار الملاصق، ومنه إلى سطح العقار سكن المجني عليها، وهبطا من السلم إلى الشقة سكنها، وقام الأول بطرق الباب، وعندما فتحت عاجلها بطعنة بمنطقة الصدر، وقام الثاني بتكميمها لمنعها من الصراخ وتكتيفها من الخلف واستكمل الأول توجيه الطعنات لها بأنحاء متفرقة من جسدها إلى أن سقطت على الأرض، وقاما بالاستيلاء على هاتفها المحمول وهاتف والدتها وانتزعا الدبلة من إصبعها ولاذا بالفرار من مكان الحادث بطريقة الدخول نفسها عن طريق سطح العقار المجاور.

 

وتم ضبط السلاح المستخدم بإرشاد المتهم الأول، وكذا ضبط الموبايل الأول خاص المجنى عليها، بإرشاد "محمود. ص"، 16 سنة، فران، ومقيم بذات العنوان، "شقيق المتهم الأول"، الذى كان يعلم أنه من متحصلات جريمة قتل وسرقة المجنى عليها، وكذا ضبط الموبايل الثاني بإرشاد "أميرة .ص"، 20 عامًا، ربة منزل ومقيمة بالعنوان ذاته (شقيقة المتهم الأول) التي كانت تعلم أنه من متحصلات جريمة قتل وسرقة المجنى عليها، وقررت الأخيرة أنها تسلمت دبلة المجنى عليها من شقيقها المتهم الأول، إلا أنها تخلصت منها بالقمامة، تم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة، وجارٍ تحرير المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة.