عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميكانيكي يقتل ابن عمته لسابق وجود علاقة شاذة

المتهمان المضبوطان
المتهمان المضبوطان

تخلص ميكانيكى من ابن عمته، السائق، عن طريق تسديد طعنات عدة له، وذلك بعد محاولة تهديده وابتزازه ماديًا.

تمكن رجال مباحث الدقهلية من القبض على المتهم، وأمر اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، بإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.

تعود الواقعة عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مجدى القمرى، مدير شعبة البحث الجنائى، يفيد بتلقى مركز شرطة ميت غمر إفادة من مستشفى ميت غمر المركزى بوصول "محمود. م"، جثة هامدة نتيجةإصابته بطعنات عدة بالصدر من الناحيتين اليمنى واليسرى والظهر، وكذلك "مصطفى. أ" مصابًا بجرح سطحي بالجبهة.

على الفور انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز  ميت غمر لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن المتوفى يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل سائقًا، كما تبين أن المصاب ابن خال المتوفى.

بسؤاله قرر بأنه كان هو والمتوفى فى حفل زفاف ببندر ميت غمر، وعقب انتهائه استقلا سيارة ابن عمته المتوفى، وأثناء سيرهما على طريق ترابى يربط بين قريتي كفر النعيم وميت ناجى التابعتين لمركز ميت غمر فوجئا بقيام أشخاص مجهولين بافتعال مشاجرة معهما، وقاموا بالتعدي على ابن عمته بالضرب بأسلحة بيضاء فأحدثوا إصابتهما التي أودت بحياة ابن عمته ولاذوا بالفرار.

بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بفرقة جنوب الدقهلية، ووحدة مباحث مركز ميت غمر لتحديد هوية المتهم، وكشف غموض الواقعة.

أسفرت التحريات عن عدم صحة الواقعة التي رواها ابن خال القتيل، وأنه هو مرتكب واقعة التعدى على المجنى عليه.

تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، حيث قرر أمام العميد محمد الشرباصى، رئيس قسم المباحث الجنائية بالدقهلية، أنه ارتبط بحكم

القرابة بابن  عمته القتيل، وانحرفت تلك العلاقة إلى علاقة جنسية شاذة جنسيًا، وانتهت العلاقة منذ الطفولة، ولكنها بقيت راسخة لديه، وكلما تقدم به السن شعر بحجم  الشعور الذي يطارده، مما دفعه إلى الانتحار أكثر من مرة خشية قيام  المجنى عليه بفضح هذه العلاقة الشاذة، خصوصًا بعد قيامه بتهديده وابتزازه ماديًا مما جعله يقرر التخلص منه وقتله.

وفى يوم الواقعة قام باستدراجه إلى مكان  الجريمة ثم غافله وقام بطعنه بمطواه حتى أجهز عليه ولم يتركه حتى فارق الحياة، ثم قام بالاتصال بوالده تيلفونيًا وطلب منه الحضور إليه بمكان الواقعة وبصحبته  شقيقه الآخر محمد، واعترف لهم بحقيقة الواقعة، وقام والده باختلاق الواقعة بالاشتراك مع ابنه الآخر محمد، حيث قام بافتعال إصابة المتهم وكسر زجاج سيارة المجنى عليه، ثم رجع للمنزل وأذاع خبر مقتل ابنه وابن شقيقته القتيل على غير الحقيقة، تم ضبط والد وشقيق المتهم وبمواجهتهما اعترفا بصحة ما قرره المتهم.

تحرر عن ذلك المحضر رقم  30 أحوال مركز ميت غمر، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات.