رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. محرر "الوفد" يكشف "الإهمال المسكوت عنه" بمستشفى بولاق الدكرور

محرر الوفد اثناء
محرر الوفد اثناء انتظار طبيب الباطنة

كشف أحد المواطنين لمحرر "بوابة الوفد" عن الإهمال الطبي الذي يحدث داخل مستشفى بولاق الدكرور والذي يتطلب تحقيق عاجل من قبل وزير الصحة شخصيًا.

من جانبه ذهب محرر "الوفد" لمستشفى بولاق للتأكد من صحة هذه المعلومات من خلال جولة داخل المستشفى. 

"البداية" دخلت إلى المستشفى على أساس أني مواطن عادي من منطقة مجاورة، وسألت أحد المواطنين عن مكان استخراج تذكرة الكشف وبعد أن دلني إلى "مكتب التذكر"، وكان المئات من المرضى فى انتظار الحصول على تذكرة الكشف التي بعدها يذهب إلى العيادة المطلوبة، وقفت في الطابور ما يقرب الساعة حتى حصلت على تذكرة الكشف .

توجهت إلى عيادة الباطنة بعد أن حصلت على تذكرة الكشف، وكانت الساعة الـ9صباحًا، سئلت عن الطبيب، قالت إحدى الممرضات حتى الآن محدش وصل منهم، يعني حضرتك انتظر لحين وصول طبيب الباطنة، جلسنا فى غرفة كأنها مهجورة، حيث لايوجد مقاعد سليمة للجلوس عليها، انتابني الغضب الشديد على هذا الوضع الذي لايليق بالآدمية، فسئلت الممرضة،"مفيش كرسي أجلس عليه؟، فكان ردها مفيش غير المقاعد دي، ووزير الصحة عارف بهذا الموضوع.

بعد أن أكدت لي الممرضة بأن وزير الصحة يعلم بأن المستشفى لايوجد بها مقاعد آدمية للمواطنين وقبل أن أقوم بالرد عليها استوقفني صوت عالي لأحد الأشخاص قائلًا" ابني بيموت يا ناس" والحزن يتربع على وجهه، بسبب السخونة الزائدة التى يتعرض لها ابنه الذي يضمه إلى حضنه كثيرًا، وعوى مرة أخرى قائلًا:"ابني بيموت يا ناس ومفيش طبيب وصل حتى الآن إزاي حسبنا الله ونعم الوكيل انا بلجئ لمستشفى بولاق الدكرور عشان ظروفى تعبانه، وكمان مفيهاش رعاية..أروح

فين بابني ياناس".

"لا توجد عيادة رمد" الساعة الـ9.5وصلت الطبيبة، وقامت بإلقاء الكشف على الأطفال المتواجدين واحدًا يلي الآخر، ففضلنا أن يكشف الأول الأب وابنه الذي يعاني من سخونه، بعدها قمت أنا ومصطفى، فقلت للدكتورة:" مصطفى بيعاني من صداع"، قال الطبيبة: "تمام، اذهب اعمل تحاليل، وبعدها عيادة الرمد"، ذهبت لعيادة الرمد، فوجئت بالطبيبة الموجودة فى العيادة تقول لي"لا توجد عيادة رمد، اذهب لمستشفى أبو الريش"، قلت لها: طبيبة الباطنة قالت الرمد في الدور الثاني، ردت طبيبة الرمد: "طبيبة الباطنة لا تفقه شيء"،روح أبو الريش، لو عاوز تعالج ابنك".

جاءتنى فكرة ، أن اذهب لمدير المستشفى لأشتكى له عما يجري بالمستشفى من إهمال، قالت لي تحد الطبيبات ليس له ميعاد، نزلت من الدور الثاني إلى الأرضي وسط درجات سلالم تالفة كادت أن ترقدني بالمستشفى، بعد التحكم في ذاتي حتى لا ألقي نفسي على الأرض. تجولت داخل العيادات، وكانت المفاجئة أن الأدوات مثل "السرير، مقاعد"، التي يتلقى عليها المريض العلاج تالفة تمامًا،فضلًا عن دورات المياه والأرضيات، تؤكد أن المستشفى مغلقة.