رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر فتاوى تحرِّم الاحتفال بـ"عيد الأم"

احتفالات عيد الأم
احتفالات عيد الأم - صورة تعبيرية

يحل غدًا ذكرى عيد الأم، التي تحتفل به العديد من بلدان العالم، لتخرج بعض الفتاوى السلفية التي تحرم الاحتفال، باعتباره بدعة وتقليد للغرب، رغم وصف عدد من الأزهريين تلك الفتاوي التي وصفوها بالتشدد وفهم خاطئ للدين الإسلامي.

تستعرض "بوابة الوفد" فتاوي الدعاة السلفيين وآخرين؛ لوصف عيد الأم بالبدعة ووضعه في خانة المشبوهات ومخالفة الشريعة الاسلامية.

 

سامح عبدالحميد: تقليد للغرب

صرح الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، بفتوى جديدة حول الاحتفالات بعيد الأم، قائلا في بيان له: "الاحتفال بعيد الأم تقليد أعمى للغرب، والأم أعظم من أن نجعل لها يومًا في السنة، فالاهتمام بها يكون في كل لحظة، حتى بعد مماتها لا ننساها، بل ندعو لها ونتصدق عنها وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها".

 

أبوإسحاق الحوينى: بدعة

قال الداعية السلفى، أبوإسحاق الحويني، إن الاحتفال بعيد الأم، من البدع التي لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، مشيرًا إلى أن جميع الأعياد التى تخالف الأعياد الشرعية، بدع وربما يكون منشأها من غير المسلمين.

 

سعد الهلالي: بدعة تخدم الإنسان

وصف الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عيد الأم بـ«البدعة»، معلقًا على فتوى الحويني بأنها صحيحة وتعبر عن وجهة نظره في عيد الأم.

 

وأكد، في تصريحاته الصحفية، أن البدعة قسمت إلى نوعين حسنة وسيئة، والحسنة منها هي التي تأخذ الإنسان إلى حسن الخلق، قائلًا: "توجد بدع كثيرة الآن ولكنها تخدم الإنسان، مثل القانون، حيث قال بعض أصحاب الفتاوى أن القانون بدعة".

 

ياسر برهامي: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

الدكتور ياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية، لابد أن يضع بصمته في كل فتوي تنتج من داعٍ سلفي، حيث أكد خلال فتوى صوتية له، عام 2015، أنه لا يجوز الاحتفال بعيد الأم، قائلًا: "يمكن شراء الهدايا وهذه الأشياء في مناسبة أخرى مثل عيد الفطر أو الأضحى، أو بغير مناسبة، ولكن لا يجوز المشاركة في هذا العيد ولو حزنت أمك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

 

يوسف القرضاوي: بدعة مُحدثة

كان للداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دورًا لا يُنسى في تحريم عيد الأم، قائلًا

في فتوى له عام 2014، "عندما اخترع الغرب أعيادًا مثل ما يسمى عيد الحب وعيد الأم، قلدناهم في ذلك تقليدًا أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم".

 

وتابع: "المفكرون الأوروبيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم، فتقليدهم بشكل أعمى يعد بدعة مُحدثة".

 

سعيد عبدالعظيم: أعيادنا توقيفية

ومن أشهر الفتاوى التي حرمت عيد الأم، فتوى الداعية، سعيد عبدالعظيم، النائب السابق لرئيس الدعوة السلفية، والتي أطلقها عام 2013، قائلًا فيها: "أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة ودون نقصان، وهي من أعظم شعائر الدين".

 

وتابع: "وقال النبي: (إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا أهل الإسلام)، ولما قدم المدينة ورأى أهلها يلعبون في يومين وسأل عن هذين اليومين، فقالوا: (يومان كنا نلعب فيها في الجاهلية، فقال النبي إن الله أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر)".

 

وأضاف: "لذلك فاستحداث عيد الأم وعيد الطفل وعيد الربيع وعيد العامل والمعلم، كلها من جملة الأعياد البدعية، والبدعة أحب إلى إبليس من المعصية وصاحبها ممن زُين له سوء عمله فرآه حسنًا وبالنسبة لعيد الأم".

 

نجل الحويني: لا يجوز الاحتفال به

 

كانت آخر هذه الفتاوى من نصيب أبويحيى الحويني، نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني؛ حيث أفتى على صفحته: "بعدم جواز الاحتفال بعيد الأم باعتباره بدعة لا يجوز الاحتفال بها".