رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ترامب" في طريقه لتعديل الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في طريقه لتنفيذ وعده إزاء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انتقده مرارا وتكرارا واصفا إياه بـ "الاتفاق المشين"، حيث سيلتقي غدا الخميس، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، مع الإدارة الأمريكية الجديدة وذلك لبحث الاتفاق النووي الذي تم عقده مع إيران.

ومن المقرر أن يلتقي غدا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بــ"أمانو"، حيث دعا تيلرسون في وقت سابق إلى "مراجعة شاملة" للاتفاق، بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وانتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني، خلال مقابلة مع محطة "فوكس نيوز"، حيث قال إنه من "المشين" إبرام اتفاق مثله، وإنه لم يكن هناك سبب للقيام بذلك، وكان يجب إبرام اتفاق جيد، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق منح إيران نحو 1.7 مليار دولار، مشددا على ضرورة "مراقبة هذا الاتفاق مراقبة شديدة للغاية حتى لا يجد الإيرانيون فرصة للإخلال به"، واصفا إياه بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".

ويقول مراقبون  إن "رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومواقفه من إيران، تمثل تحديا رئيسيا لسياسته في الشرق الأوسط وعلاقته مع العديد من دوله الرئيسية، وفي مقدمتها إسرائيل ودول الخليج".

واتفق المراقبون على أن العلاقات "الأمريكية- الإيرانية" ستظل مرهونة بالأساس بمدى التزام واشنطن بالاتفاق النووي، وهنا تبرز

أهمية تحليل خطاب ترامب حول الاتفاق الذي وصفه في أكثر من تصريح بـ"الكارثي"، حيث تشير تصريحاته إلى احتمالية مراجعته، او اقتصاره على الجانب "النووي" مع السماح بمزيد من الرقابة على أنشطة إيران النووية، وتعزيز الاستفادة القصوى للاقتصاد الأمريكي من قرارات رفع العقوبات والانفتاح الغربي على إيران.

بينما يرى خبراء دوليون ان مستقبل العلاقات الامريكية الايرانية مرهون بتوقف ايران عن تجاربها الصاروخية التي تجريها بين الحين والاخر، حيث أعلنت إيران مؤخرا أن بحريتها أطلقت أحدث صاروخ "كروز" بحري من طراز "نصير"، كما اختبرت بنجاح صواريخ "دهلاوية" المضادة للسفن والموجهة بالليزر، وذلك خلال المرحلة النهائية لمناورات "الولاية 95" التي نفذتها بحرية الجيش الإيراني في مضيق هرمز وبحر عُمان وشمال المحيط الهندي.

 

ويشكل مستقبل الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 والبرنامج الإيراني للصواريخ البالستية موضوع توتر بين البلدين.