ياسر شورى المرشح لعضوية الصحفيين: "أنا مع الحرية لأبعد مدى"
برنامجي الانتخابي يتضمن حلول غير تقليدية للأزمات المستعصية
أمتلك مشروع متكامل للإسكان والعلاج وتطوير النادي النهري
رسالتي للزملاء بالجمعية العمومية: شارك من أجل وحدة النقابة واختيار أفضل النماذ القادرة على خدمتك
قال ياسر شورى رئيس القسم السياسي بجريدة الوفد والمرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين دورة مارس 2017، إن المرحلة القادمة من تاريخ نقابة الصحفيين تحتاج إلى تضافر كافة الجهود للعبور بالنقابة إلى بر الأمان، والعودة إلى وحدة الصف والارتقاء بالمهنة وتحسن أوضاع الصحفيين.
وأضاف شورى، خلال حواره مع" الوفد"، برنامجي الانتخابي يتكون من عشر نقاط يتضمن حلول لمشاكل الصحفيين والصحافة الورقية والأوضاع الاقتصادية وزيادة البدل وعودة الخدمات وملف الإسكان الاجتماعي والعلاج.
ماهي رؤيتك المستقبلية لتطوير مهنة الصحافة؟
*لا شك أن الجميع يعلم أن المهنة تمر بأزمة شديدة تتدخل فيها عوامل خارجية عن إدارة الصحفيين من بينها تراجع الصحافة الورقية وارتفاع خامات الطباعة بشكل كبير عقب قرار" تعويم الجنيه" وتزامن ذلك مع تدني الأجور وارتفاع الأسعار التى انعكست سلبًا على أوضاع الصحفيين المعيشية، وأري أن الصحافة تحتاج إلى أفكار جديدة لعودة الصحافة الورقية إلى سابق عهدها وهناك تجارب كثيرة لدول حدثت بها نفس الأزمة ونجحت فى التغلب عليها بأفكار حديثة منها تجربة اليابان والأرجنتين والهند وهي دول كما نعلم متطورة
إلكترونيا واتجهت من قبلنا إلي الصحافة الإلكترونية ونجحت في النهاية في الحفاظ علي القاريء للصحف الورقية.
.كيف تواجة العمل النقابي في ظل حالات الاستقطاب الحالية ؟
..أنا مع الحرية إلي أبعد مي وضد التحزب والشللية داخل نقابة الصحفيين وأري أنها نقابة للرأي والخدمات ولا علاقة لها بالعمل السياسي, ومن يريد العمل بالسياسة علية التوجه إلي أقرب حزب لاستخراج عضويته مع الاحتفاظ بعضوية نقابة الصحفيين ,والنقابة بمنتهي البساطة هي نقابة مهنية من المفترض أن تدافع عن مصالح ما يقرب من 10 آلاف عضوية ومشاكل المهنة أكبر من أي مصالحة سياسية ضعيفة.
ماهي الخطورة الأولى التي تتبناها في حال نجاحك؟
الخطوة الأولى هي تغيير قانون النقابة الحالي المعيب وإعداد قانون يليق بالمهنة والعاملين بها من أجل مواكبة التطور الهائل في التكنولوجيا واتاحة الفرصة لاستيعاب التطور الجديد في الصحافة وعلى رأسها الصحافة الإلكترونية ولدي تصور بالاستفادة من المواقع الإلكترونية وتحويلها إلي داعم للمهنة بشكل عام منها, اِعتماد المواقع الجادة بضوابط معينة ولاتفاق مع شركة "جوجل " لتحصيل ضريبة من الإعلانات التي تنشر علي تلك المواقع لصالح نقابة الصحفيين.
وإذا نجحنا في ذلك سيكون أكبر مورد لنقابة الصحفيين, وأسعي لإنشاء وكالة صحفية كبيرة تصدر عن نقابة الصحفيين وتهدف إلي دعم الموارد النقابية وتشغيل الزملاء المتعطلين عن العمل والذين يتعرضون للاضطهاد من قبل مؤسساتهم.
قلت إنك تحمل رؤية في ملفات الإسكان والعلاج حدثنا عنها؟
..في مجال الإسكان لدي مشروع كامل لإسكان الصحفيين يقوم على فكرة التمويل العقاري ويستفيد من مبادرة البنك المركزي ودعم إسكان متوسطي الدخل ولدينا بعض الأراضي المملوكة للنقابة ونسعي للحصول علي أراضي جديدة خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة وكل تلك الأراضي نستثمرها لصالح شباب الصحفيين
.وفي مجال العلاج؟.نحمل رؤية واضحة لتحسين مشروع العلاج وتوسيع قاعدتة وإجراءات اتفاقات جديدة مع المستشفيات الخاصة ومن الممكن نشر إعلانات بشكل دوري لتلك المستشفيات نظير علاج أعضاء النقابة وبالاتفاق مع الصحف المختلفة على نشر هذه الإعلانات في مقابل العلاج ونفس الأمر مع شركات الأدوية.
*الجميع يتحدث عن زيادة "البدل" ويستخدمه كشعار انتخابي؟
أنا استخدم شعارات انتخابية ولا أرجم بالغيب لكن أسعي بكل الوسائل المتاحة ومن خلال القنوات
*وماذا عن الخدمات الأخري؟
سوف أسعي لتفعيل بعض البروتوكولات المعطلة وإجراء بروتوكولات جديدة مع الوزرات المعنية لتوفير تخفيضات حقيقية بنسبة 50% علي تذاكر القطارات والمواصلات العامة والنقل البري والجوي حتي لو وصل الامر إلى قيام النقابة بدعم التخفيضات بنسب معينة حتى تصل إلى الصحفيين بنسبة الـ50% الحقيقية وليس كما يحدث الآن من تخفيضات وهمية.
*هل لديك خطة لإحداث وسائل ترفيهية للصحفيين؟
هناك تواصلمع كافة الزملاء في أقسام الرياضة للحصول على اشتراكات مخفضة فى النوادى الكبري ولدي خطة كاملة لتطوير النادي النهرى الخاص بنقابة الصحفيين خاصةً في الجزيرة الوسطي أمام النادي وأسعي لتحويله إلى مكان اجتماعي مميز لأسر الصحفيين على غرار أندية القضاة والمهندسين المنتشرة بمنطقة الكورنيش.
*ماذا تفعل مع الزملاء المفصولين في المؤسسات الصحفية المختلفة؟
سأتصدي بكل قوة ضد فصل أي زميل وسوف أسعي لتفعيل قرار منع الفصل مع التأمينات الاجتماعية وعدم اِعترافها بفصل أي زميل إلا بإذن من نقابة الصحفيين وهناك بعض الزملاء المفصولين والمعتصمين حاليًا بمبني النقابة وواجبنا أن نخلق لهم فرص عمل أخرى بالمؤسسات والصحف المختلفة.
* كيف تري المعركة الانتخابية.. وما سر اختيارك شعار" وطن في أزمة ومهنة في محنة"
المعركة الانتخابية حتي الآن تتسم بالمنافسة الشريفة بين كافة المرشحين وأتمني علي نفس المنوال وإن كانت هناك حالة من الاستقطاب غير المطلوب لأن العمل النقابي في الأصل عمل تطوعي لا أحد يتقاضي عليه أجر علي الجميع أن يدعموا المجلس القادم، واختياري" وطن في أزمة ومهنة في محنة" لأن الوطن في أزمة اقتصادية يعلمها الجميع وانعكست بالتالى على مهنة الصحافة التى تعاني أصلًا أزمات اقتصادية، ورفعت شعار آخر تحت عنوان" حقوق_كرامة_حرية" لا أنني لا أرى تعارض بين الحرية وانتزاع حقوق دون كرامة.
ماهي رسالتك للناخبين الزملاء أعضاء الجمعية العمومية؟
رسالتى الوحيدة هي الذهاب للانتخابات الجمعة 3 مارس الجاري واختيار من يمثله والقادر على خدمتهم دون ميول سياسية أو حتى مؤسسية وليكون الاختيار من أجل الارتقاء بالمهنة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية من أجل رفع شأن النقابة وتماسكها.