رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دموع عايدة عبد العزيز وضحكات سعيد عبد الغنى فى افتتاح الدورة الـ65 لـ"الكاثوليكى"

بوابة الوفد الإلكترونية

اختار المهرجان الكاثوليكى فى دورته الـ65  مجموعة من الفنانين لتكريمهم منهم  الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز والفنان القدير سعيد عبد الغنى والذى اعتبر ظهورهم مفاجأة للجمهور بعد غيابهم طويلا وذلك تقدير لمشوارهم الطويل فى عالم الفن.

كان ظهور النجمين فى افتتاح المهرجان مساء أمس الأول بمثابة قبلة الحياة بالنسبة لهما، خاصة فى ظل ظروفهم الصحية الصعبة التى سيطرت عليهم فى الآونة الاخيرة، المهرجان استطاع ان يخرج عايدة عبد العزيز من عزلتها بعد وفاة زوجها المخرج الراحل أحمد عبد الحليم ، لم تتمالك عايدة مشاعرها فى الدموع ، وفى تصريح خاص لـ"الوفد" وصفت عايدة لحظات التكريم بمثابة اعادتها إلى الحياة من جديد بعدما طلبت الموت، حتى تذهب الى جوار زوجها الراحل احمد عبد الحليم، وأضافت الفنانة القديرة: منزلى أصبح "فاضى" ولا يوجد سوى الصور على الجدران التى تذكرنى بحياتى ، وانتظر قريبا نهايتها.

وقالت  الفنانة ان كل احتفالية فنية تدعى للتكريم فيها، هى أمل لها وفرصة للقاء أصدقائها، خاصة وأن الوسط الفنى كله بعيد عنها فلا يتحدث اليها أحد ولايهاتفها سوى نقيب الممثلين أشرف زكى الذى يسأل عنها باستمرار .

كما لفت الفنان سعيد عبد الغنى بظهوره الأنظار، خاصة وأن المرض ترك أثره  على هيئته، ولكنه اعتبر أن المرض هو الفاتورة التى يدفعها مقابل النجاح الذى حققه على مدار مشواره الفنى .

عبد الغنى قال تلقيت العديد من التكريمات فى حياتى لكنى اعتبر تكريمى  فى هذا الوقت بمثابة تكريم عن عمرى كله، وقال الآن وضعى الصحى أفضل من ذى قبل مشيرا أن المرض مذلة ولكن الله أنعم عليه بحب الناس.

وكان المهرجان قد افتتح  فى جو من المحبة، حيث كرم الفنان يحي الفخرانى وأهداه جائزة الريادة السينمائية والذى استغل وجوده كفرصة لتوجيه رسالة لوزيرى التربية والتعليم ووزير الثقافة حلمى النمنم وطالبهما بتوحيد حصة الدين في المدارس بين الأقباط حتي يتم التآلف بين الأقباط والمسلمين قي مصر.  واصفا أن الأزمة الحقيقية التى يعانيها الأطفال فى المدارس انهم يشعرون بالتفرقة العنصرية وهو ما يسبب أزمة حقيقية لهم، وتضامنت معه النجمة هالة صدقى وقالت دينى هو الفن والله أكبر فنان حيث صنع الكون في أجمل صورة.. وأيضا الفنان نبيل الحلفاوى الذى حضر لتكريمه وتفاعل مع الفخرانى فى طلبه.

كما تم  تكريم الناقد محمود الذى  أصر على الحضور رغم مرضه الشديد وقال انها المرة الأولى التى

يكرم فيها فى مهرجان ، مشيرا أن مصر يكرم فيها المبدع بعد وفاته، لكن طالما انه يعمل فى صمت فهو لا ينظر اليه أحد موجهًا الشكر لإدارة المهرجان التى كرمته قبل وفاته .

أما تكريم المخرج على عبد الخالق فكان بمثابة تكريم خاص بالنسبة له، لانه تلقى جائزة فريد المزداوى وهو أستاذه الأول الذى تعلم على يده اصول الثقافة السينمائية .

كما اثارت كلمة  د. درية شرف الدين أنا أعبد الله وأحبه «ردود فعل ايجابية تفاعل معها الحضور بأن الله محبه .

وذهبت جائزة المركز الخاصة للناقد الفنى على أبوشادي الذي اكد ان الفن هو صانع المعجزات وقادر علي حماية مصر، ومنحت جائزة الإبداع الفنى لكل من الفنانة صفاء أبوالسعود التي حضرت متأخرة وقالت ان الفن يحارب التعصب. والموسيقار عمرو سليم الذي نال تصفيق حاد والكاتب محفوظ عبدالرحمن ومهندس الديكور أنسى أبوسيف ومدير التصوير محمود عبدالسميع والناقد محمود على والمخرجة التسجيلية فريال كامل، والفنان الكبير اشرف زكى والذى قدم لمسة انسانية مميزة بحرصه الشديد على اصطحاب عايدة عبد العزيز وسعيد عبد الغنى الى مقعديهما بين الحضور .

يذكر أن المهرجان غاب عن حضوره جموع الفنانين ماعدا المكرمين وهو مالفت الانتباه كثيرا، ولكن نظرا لوجود أكثر من احتفالية فى نفس الوقت جعل الفنانين يغيبون عن المهرجان .

يذكر أن المهرجان يعرض اليوم فيلم «هيبتا» وتقام ندوة عقب عرض الفيلم وينافس ضمن خمس أفلام على جائزة المهرجان وهم " نوارة ، لف ودوران ، والبر التانى ، يوم للستات "، وتم اهداء الدورة للنجوم الراحلين فى 2016.