رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولات «قلاش» و«سلامة» الانتخابية تبرز صعوبة المنافسة على مقعد النقيب

بوابة الوفد الإلكترونية

 أبرزت الجولات الانتخابية التى يقوم بها يحيى قلاش وعبدالمحسن سلامة المرشحان على مقعد نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة دورة 2017، والمقرر إجراؤها 3 مارس المقبل، صعوبة وعمق المنافسة القائمة بينهما للفوز بمعقد النقيب لعامين قادمين، حيث يسعى كل مرشح لتكريس جهوده لنيل ثقة وتأييد الزملاء فى مختلف المؤسسات الصحفية.

تزامن ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات وقيام «قلاش، وسلامة» بالدفع بكل ما لديهم من أوراق فى ساحة المعركة المحتدمة، من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات والندوات، وإطلاق الوعود الانتخابية، فضلاً عن الجولات التالية لمقرات الصحف القومية والحزبية والخاصة لطرح برامجهما الانتخابية وإقناع الزملاء بعهد جديد يشهد فيه الوسط الصحفى استقراراً مهنياً واقتصادياً ينعكس إيجاباً على الظروف المعيشية للصحفيين.

وقد زار «المرشحان» فى أقل من أسبوع عدداً لا بأس به من مقرات الصحف بجانب الزيارات الإقليمية لمكاتب الصحف بالمحافظات واللقاءات المفتوحة بمقر نقابة الصحفيين التى تهدف إلى تعزيز ثقة المشككين فى قدرتهما على إحداث تغيير بنقابة الصحفيين المرحلة المقبلة، يشمل تحسين الأوضاع المعيشية للجماعة الصحفية.

وقال عبدالمحسن سلامة، مرشح «الأهرام»، إنه يخوض الانتخابات مستهدفاً لم شمل الجماعة الصحفية بعدما تعرضت النقابة لهزة عنيفة بدخولها فى صدام مع المجتمع ككل فى الآونة الأخيرة، واستعادة الدور الحقيقى للنقابة فى الدفاع عن مهنة الصحافة وحماية الصحفيين وتقديم الخدمات التى تليق بهم وبرسالتهم السامية، والارتقاء بهم مادياً ومعنوياً.

ولفت «سلامة» إلى أن برنامجه الانتخابى الذى يخوض به غمار المنافسة الانتخابية، يقوم على مجموعة من المحاور المتعلقة بمجال الحريات وتطوير التشريعات ذات الصلة بالمهنة وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والمؤسسات الصحفية، بحيث تعود النقابة إلى سابق مجدها وعصرها الذهبى كفاعل رئيسى فى المجتمع.. مؤكداً أنه يخوض الانتخابات لإنقاذ النقابة ومهنة الصحافة والصحفيين فى ظل التحديات الراهنة.

وتابع «سلامة» أن مشروعه لإنقاذ النقابة يتضمن زيادة قيمة بدل التكنولوجيا، وكذا معاشات الصحفيين بنفس نسبة زيادة البدل، إيماناً منه بأن هذه الزيادة هى حق للصحفيين.. مشدداً على أنه سيسعى لبناء علاقات متكافئة ومتميزة مع كافة مؤسسات الدولة، لصالح مهنة الصحافة والصحفيين.

ويرى يحيى قلاش نقيب الصحفيين أن هناك حالة من خلط الأوراق التى يحاول البعض من خلالها تغيير عنوان الانتخابات الحالية،

فهى انتخابات مصير هذا الكيان النقابي، وهناك جيل جديد ولد من رحم الأزمة، قادر على حماية هذا الكيان وسيفرض قراره.

وأكد نقيب الصحفيين أنه لا يمكن أن تتحول الانتخابات لموسم اعتذار لواجب قدمناه، فطوال تاريخ النقابة وهى محمية بعقلها الجمعى لجمعيتها العمومية، مشددًا على ضرورة ألا ينساق أحد وراء قوالب يحاول البعض تصديرها للجمعية العمومية على غرار النقابة مختطفة، موضحاً أن الكرامة هى التى تأتى بالحقوق وليس العكس، ولا يمكن اختزال علاقة النقابة بالدولة المصرية بشخص النقيب، فهو كيان بنى على تضحيات الصحفيين، دون النظر إلى أى خلافات شخصية.

وقالت مصادر صحفية إن المعركة الانتخابية على مقعد النقيب بين مرشح الأهرام عبدالمحسن سلامة، ويحيى قلاش معركة ساخنة كعادتها لكن انتخابات هذه المرة استخدمت جميع الأسلحة الانتخابية من تكثيف الدعاية والهجوم المتبادل على أداء الآخر ويتم ذلك من خلال أنصار كلا المرشحين، فضلاً عن اعتمادهما على القوائم الانتخابية بمؤسساتهما اللتين يعملان بهما.

وتابعت المصادر: يحاول كل مرشح الفوز بمقعد النقيب بكل ما أوتى من قوة فالنقيب المنتهية ولايته يحيى قلاش يطرح نفسه مرة أخرى من خلال عرض إنجازاته على مدار عامين مضيا والمتعلقة بالتشريعات الصحفية ومن خلال تنمية موارد النقابة التى وصلت إلى 40 مليون جنيه، حسب كلام وبيانات قلاش نفسه، بينما يستند عبدالمحسن سلامة على تأكيدات بحصوله على الزيادات فى معاشات الصحفيين وبدل التدريب والتكنولوجيا وتغيير قانون النقابة الحالى الذى عفا عليه الزمن.