رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب وعضو حزب الله اللبنانى ومسجل خطر بطنطا

المستشار المزيف
المستشار المزيف

تكشف « الوفد»  تفاصيل مثيرة عن النصاب الذى ادعى أنه مستشار الرئيس السيسى وأنه موفد من الرئاسة للمشاركة فى تشييع جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن  مفتى الجماعة الاسلامية وتقديم واجب العزاء لاسرته ،، فالمتهم هو نفسه السيد دويك المسجل شقى خطر «جنائى» بمديرية أمن الغربية  والذى يقيم فى طنطا.

 وكان قد اذيع بوسائل الاعلام فيديو يعترف فيه انه موفد من الرئيس السيسى  للمشاركة فى تشييع جثمان عمر عبدالرحمن، وقامت الاجهزة الامنية بمباحث الشرقية بالقبض عليه بعد تسجيل اللقاء بالصوت والصورة ، ومازال يخضع للتحقيقات لاتهامه بالنصب والادعاء بانه مستشار الرئيس وموفد من الرئاسة !

وكان المنتحل صفة مستشار الرئيس يقود سيارة عليها " بادج " رئاسة الجمهورية ورافق جثمان الشيخ من المطار وحتى المقابر ليضفى على الجنازة مهابة رسمية ويوحى بان الشيخ كان يحظى بتقدير واحترام الرئاسة. 

والمستشار المزيف فاجأ أهالى محافظة الغربية وخصوصا طنطا العاصمة لانهم يعرفون جيدا من هو السيد دويك المقيم فى طنطا والمسجل جنائيا فى قضايا « تزوير ونصب  وسرقة " ، وكان يقيم فى شارع الحكمة بدائرة قسم اول طنطا ثم انتقل الى شقة كبيرة بدوران شارع النادى فى نفس المدينة حيث تقيم اسرته وأشقاؤه.

والسيد دويك هو « لغز»  فى حد ذاته ويحير كل من يعرفه ويقترب منه ، فقد سافر باكستان وادعى حصوله على الدكتوراه هناك كما

اسس مجلس الشورى للاتحاد الاسلامى بمصر وفق مايدعيه ، ويرأسه حتى الان ،، وعضو المكتب السياسى لحزب الله اللبنانى وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان.

ومن اللافت أنه لا أحد يعرف تحديدا ماذا يعمل فمرة يدعى انه دكتور ومرة يدعى انه مستشار وكان قد سبق والقى القبض عليه قبل سنوات فى قضية سرقة ادوات صحية مع تشكيل عصابى كبير ، وبالتالى فهو مسجل شقى خطر جنائى فئة «ب»

وخرج من السجن وانضم لحزب العمل ثم  حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الاسلامية ، وأيضا له علاقات واسعة بعدد من الجهات  الرسمية ، وكان يتردد ايام الثورة على بعض القيادات ورجال الاحزاب ، بصفته السياسية وله اشقاء يقيمون فى طنطا احدهم شاب من نشطاء ثورة 25 يناير وسبق القبض عليه واحالته للمحاكمة  بتهمة التظاهر والتحريض عليه وصدرت احكام ببرائته هو ومجموعة من الشباب المقبوض عليهم من ابناء طنطا.