شيخ الأزهر يطالب الحضارتين الشرقية والغربية بالوقوف معًا ضد الإرهاب

استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفدًا ألمانيًّا يضم برلمانيين وحقوقيين ورجال دين وممثلين للمجتمع المدني في ألمانيا، يرافقه الدكتور اندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.

 

وقال الطيب، خلال اللقاء، إنه على الحضارتين الشرقية والغربية، الوقوف معًا ضد الإرهاب وضد ما تعانيه الإنسانية من الفقر والخوف والجهل، موضحًا أن الانطباع السلبي تجاه الدين في الغرب كان نتيجة لاختطاف الدين واستخدامه استخدامًا سيئا سواء من قبل التطرف والإرهاب أو من قبل الذين يريدون تمييع الدين وإقصاءه، وهو شكل آخر من أشكال الإرهاب،

وأضاف أن الأديان في حقيقتها نزلت لإسعاد البشرية فهي تلتقي من حيث المصدر والقضية والمسئولية تجاه الإنسان، مشددا على أنه يجب صناعة

السلام بين علماء ورجال الأديان أولا لتكون مصدرًا لنشر السلام في العالم.

وأشار الطيب إلى أن الأزهر قام من أجل هذا الهدف بزيارات عديدة للمؤسسات الدينية حول العالم سواء لمجلس الكنائس العالم، أو للكنيسة الإنجيلية في انجلترا أو للفاتيكان المؤسسة المسيحية الأكبر، وقبل ذلك قدم المصريون نموذجًا وطنيًّا فريدًا في التعايش المجتمعي، وفي التكاتف والتعاون بين الأزهر والكنائس الوطنية والمشاركة في هموم الوطن الواحد من خلال بيت العائلة المصرية.