رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يحيى قلاش: الجميع يعلم أن أجور الصحفيين متدنية.. والبدل جزء من المرتبات

بوابة الوفد الإلكترونية

بشكل عام.. الهدوء هو صفة واضحة من صفات يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المقبلة.. ولكن هذا الهدوء يختفي ويحل محله صورة المحارب الواثق من عدالة قضيته، إذا تطرق الحديث إلى قضية مهنية، أو أزمة صحفي، أو إلى شأن من شئون نقابة الصحفيين، التي أمضى أكثر من 30 عامًا جنديًا في محرابها..

عاصر يحيى قلاش الكثير من القضايا والأزمات التي مرت بنقابة الصحفيين، سواء من مقعد عضو مجلس النقابة، أو من خلال موقعه كنقيب، وفي كل الأحوال موقفه ثابت لا يتغير.. كرامة الكيان النقابي والحفاظ عليه هو المهمة الأساسية التي يعمل للحفاظ عليها.

يرى قلاش أن انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أكبر تحدٍ يواجه مستقبل الكيان النقابي، قائلًا، في حواره لـ"بوابة الوفد": "الجهد الذى بُذل خلال العامين الماضيين أحد الأسباب التي دفعتني لخوض معركة الانتخابات المقبلة لاستكمال المشروعات التي لم تنتهِ".

 

وإلى نص الحوار..

كيف ترى الانتخابات المقبلة؟

الانتخابات المقبلة أكبر تحدٍ يواجه مستقبل النقابة، وتحدد قبول أو رفض العدوان على النقابة من الجيل المقبل، وتعتبر الانتخابات المقبلة غير مسبوقة فى تاريخ الصحفيين، لأنها ليست مجرد رقم يضاف للانتخابات الماضية.

ما الدافع الرئيسي الذي جعلك تخوض التجربة مرة أخرى؟

الجهد الذي بُذل خلال العامين الماضيين أكبر حافز لخوضي انتخابات التجديد النصفي على مقعد نقيب الصحفيين مرة أخرى، لاستكمال المشروعات التي شرعنا في تنفيذها منذ حصولي على المقعد في الانتخابات الماضية.

كيف ترى ترشح "عبدالمحسن سلامة" لمقعد النقيب؟

كل عضو بالجمعية العمومية له الحق في الترشح على مقعد النقيب، طالما تنطبق عليه الشروط المحددة، والزميل عبدالمحسن سلامة لديه تجربة نقابية سابقة، وأحب المنافسة القوية بشرط أن تكون نزيهة وتصب في صالح الكيان النقابي.

ما رؤيتك لترشح ضياء رشوان واعتذاره فيما بعد؟

الأعضاء لهم مطلق الحرية في الترشح والاعتذار.. هذه مواقف خاصة.

تحت شعار "من لا يملك قوت يومه لا يملك حرية قلمه".. وعدت برفع الحد الأدنى للأجور وزيادة بدل التكنولوجيا.. هل وفيّت بهذا الوعد؟

ملف الأجور وزيادة البدل أكثر ما أخذ من وقتي وجهدي، وجمعنا لقاء مطول مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، بحضور أشرف العربي؛ لبحث هذا الملف، ومن بعده شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ولم أتوقف عند هذا الحد، وجرى التواصل مع أحد مساعدي رئيس الجمهورية وأخطرني بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بدراسة هذا الموضوع.
وبالفعل تم تشكيل لجنة من رئيس الوزراء الحالي، ضمت أعضاءً من النقابة، وممثلًا عن وزارة المالية، والمجلس الأعلى للصحافة، لبحث البدل وأجور الصحفيين، وشددنا على أهمية أن يكون البدل جزءًا من مرتبات الصحفيين.
والجميع يعلم أن أجور الصحفيين متدنية، وليس أمامنا سوى مواجهة الحقيقة وإعادة النظر في أجور الصحفيين، وبالفعل أنهت اللجنة عملها منذ شهرين، وتم رفع هذا التقرير لرئيس الوزراء لاتخاذ القرار بشأنه.

 وأقمت قضية برفع "أجور الصحفيين"، مع بعض الزملاء، وانتصرنا فيها، وكنا جزءًا من هيئة الدفاع، لـ"أشرف العربي"، لأنه رئيس المجلس الأعلى للأجور ومن المفترض أنه يتابع هذا الملف.

لماذا لا يشعر الصحفيون بإنجازات في ملف  البدل؟

بدل الصحفيين يُكلف الدولة 200 مليون جنيه، وحينما كنا نرجئ الحل كان دائمًا يُقال لنا إن هذا الحجم من الدعم غير مسبوق، وكانت الأولوية لها أن تضخ للمؤسسات القومية حتى تستمر، ثم بعد ذلك يتم النظر لملف الأجور، ولكن هذا الوضع أصبح غير قابل للاستمرار لاسيما بعد قرار تحرير

سعر الصرف.

الكثير يتساءل: كيف عزمت على الترشح، على رغم أن قضية "إيواء مطلوبين" لم تغلق بعد؟

  أحاول أن أفصل بين هذه القضية وبين معركة الانتخابات، وأحاول خلق حائل بين مسئولياتي تجاه زملائي، كرجل نقابي، وبين أي شيء آخر، وأكرر ثانية إذا كان هناك ثمن لابد من دفعه مقابل عملي النقابي، فهذه القضية ثمن بخس.

هل ترى أن اقتحام النقابة اختصم من مؤيديك؟

أنني لا أرفع شعارات سياسية، ولا أدعي الزعامة، وكنت ضمن آلاف الصحفيين الغاضبين من اقتحام نقابتهم، الذين جاءوا للنقابة، اعتراضًا على ما حدث، وللدفاع عن كيانهم النقابي، فلم يكن هناك خيار أمامنا سوى خوض هذه المعركة، فهل كان من الممكن أن ألوذ بالفرار وأنجو بنفسي، وفي المقابل بيع الكيان النقابي العظيم، فهذه مهنة حريات، وإن لم نستطع حماية حريتنا فلن نستطيع توفير خدمات للصحفيين أو غيره.

"مرشح الدولة".. هذا المصطلح يتم ترديده كثيرًا هذه الفترة.. هل الدولة حقًا تدفع بمرشح لها؟

أنا أرفض هذا المصطلح، جملةً وتفصيلًا، فلا توجد انتخابات تتم بنزاهة وديمقراطية وشفافية تامة، مثل انتخابات نقابة الصحفيين، فهذ المصطلح يُعد إهانة بالغة لأعضاء الجمعية العمومية.

حال فوزك.. ماذا ستفعل لتحسين علاقة وصورة الصحفيين بالدولة؟

الصحافة منذ إنشائها مهمتها مختلفة، وهي توصيل الحقيقة وليس إرضاء المسئولين، وبالمناسبة فإن علاقة الصحفيين بالدولة جيدة.

إذن .. ما ردك على الأحاديث التى تقول إن علاقة الصحفيين بالدولة سيئة؟

علاقة الصحفيين بالدولة ليست سيئة على الإطلاق، فوجود 5 وزراء في اليوبيل الماسي للنقابة ينفي هذا الكلام، إضافة إلى توفير 4000 شقة بمشروع الإسكان الاجتماعي للصحفيين، وهذا يؤكد عدم وجود علاقة سيئة بين الصحفيين والدولة.

ما تقييمك للعامين السابقين، إضافة لمجلس النقابة؟

أنا فرغت نفسي تمامًا للعمل النقابي خلال العاميين الماضيين، وحققنا أكبر ميزانية في مجلس الصحافة، وتم إنجاز بعض أحلام الصحفيين، مثل النادي البحري بالإسكندرية، والنادي الاجتماعي والثقافي، وكذلك أحدث معهد للتدريب، وأعد الصحفيين بأننا سنفخر به جميعًا، وكذلك ضاعفنا القرض من دون فائدة 3 مرات.

بماذا تعد الصحفيين حال فوزك بمقعد النقيب ثانية؟

أعدهم باستكمال مشروعاتنا ومشوارنا الذي بدأناه معًا، وأتمنى خلال سنة أن نكون انتهينا من النادي البحري والنادي الاجتماعى، وأن نعظم مشروع العلاج وصندوق التكافل، وكذلك ورفع الأجور وبدل التكنولوجيا.