رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتباك وتخبط في منطقة آثار سقارة بعد اختفاء تابوت "حواس"

الدكتور محمد سلطان
الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية

أحال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية مدير  حدائق أنطونيادس للنيابة العامة ، على خلفية واقعة سرقة تمثال لسيدة من الرخام من الحديقة ، مؤكدا أنه لن يسمح بأي تهاون أو مخالفة في حق مدينة الإسكندرية وتاريخها العريق، وسيتم تطبيق عقوبات رادعة تجاه أي مخالف. وتواصل المحافظ مع وزير الزراعة للتأكيد على اتخاذ إجراءات تأمينية مثالية لحدائق أنطونيادس  من خلال معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة ، حفاظا على التراث.

وقام أمن الإسكندرية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لسرعة ضبط الجناة والعمل على إعادة  التمثال، يشار إلى أن التمثال الذي تمت سرقته هو لسيدة من الرخام ترتدي رداء فضفاضا من قطعتين وعليه زخرفة فستونات وزخارف هندسية وعليه حليات على هيئة أجراء والذراع اليمني مرفوعة إلى أعلى ، وتظهر السيدة وهي تقبض بيدها اليسرى على رأس ماعز رابض والقدم اليسرى تتقدم اليمنى ، وترتدي الرأس قبعة عليها زخرفة من الأمام بما يشبه الريش ويحلي القبعة والشعر عقود متناثرة .

أمر المستشار محمود الغايش رئيس نيابة سيدى جابر بالإسكندرية باستدعاء مدير الحديقة وجميع العاملين  بحديقة أنطونيادس لسؤالهم بشأن واقعة سرقة التمثال والاستعلام من مديرية الاثار عن مدى أثرية التمثال والتى ورد تقريرها يفيد بعدم اثرية التمثال وانه غير مقيد بمجلدات الآثار.

وأفاد الدكتور مصطفى بخشوان، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، بأن إدارة حدائق أنطونيادس تقع تحت سيطرة معهد بحوث البساتين بالقاهرة، وأن مديرية الزراعة ليست لها أي ولاية عليها، مؤكدًا أنه لم يتم إبلاغه رسميا بوقوع أى سرقات.

وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية إن واقعة السرقة بعيدة تمامًا

عن قصر أنطونيادس الذي يقع في نطاق واختصاص المكتبة منذ أن نفذت مشروعا بتطويره مؤكدا أن جميع المقتنيات بالقصر في حالة تأمين تام، مشيرًا إلى أن حديقة أنطونيادس التي شهدت واقعة السرقة تتبع وزارة الزراعة.

يشار إلى أن حدائق أنطونيادس تضم مجموعة مميزة من التماثيل الرخامية النادرة الكاملة الحجم لشخصيات أسطورية وتاريخية منها تماثيل فينوس آلهة الجمال، بالإضافة إلى تماثيل تمثل الفصول الأربعة، وتعد أقدم حدائق مدينة الإسكندرية وكانت ملكا لأحد الأثرياء اليونانيين وعرفت باسم «حدائق باستيريه» حتى تملكها محمد علي باشا، وأقام قصرًا له بها، وفي عام 1860 عهد الخديو إسماعيل إلى الفنان الفرنسي «بول ريشار» بإعادة إنشاء الحدائق كنموذج مصغر من حدائق قصر فرساي بباريس التي أقام بها الخديو إسماعيل أثناء زيارته لفرنسا، إلى أن انتقلت ملكية القصر والحدائق إلى أحد الأثرياء، وهو البارون اليوناني جون أنطونيادس عام 1860 والذي سميت الحدائق باسمه لاحقا، وعندما توفي عام 1895 آلت الحدائق والقصر بالميراث لابنه أنطوني الذي نفذ وصية والده بإهداء القصر والحدائق إلى بلدية الإسكندرية.

الإسكندرية