عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدعي بالحق المدني: المتهم قصد قتل شيماء الصباغ

 شيماء الصباغ
شيماء الصباغ

وصف أمير سالم، المدعي بالحق المدني، في قضية مقتل شيماء الصباغ، واقعة قتل المجني عليها بأنها سبق إصرار وترصد وليس ضربًا أفضى إلى الموت.

وأضاف سالم أن المظاهرة كانت سلمية، والمتظاهرين قصدوا وضع إكليل ورد في ميدان التحرير، لافتًا إلى أن المظاهرة لم تتعد العشرين فقط.

وقال إن الضابط تعمد قتل المجني عليها، لمعرفته بأن الخرطوش يقتل وتوجيه السلاح في مستوى الجسم، وأنه اخرج سلاحه وأطلق النار فور تلقيه تعليمات بإطلاق.

 

وتواصل المحكمة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، وعضوية حسن عيسى وأحمد العادلى، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد ومحمد علاء فرج، الاستماع الى مرافعة دفاع الناشطة شيماء الصباغ فى قضية مقتلها.

 

وقال على سليمان، دفاع المجنى عليها، إن أحد أصدقاء شيماء الصباع اثناء إطلاق النيران صوب المتظاهرين حاول انقاذها فتم القاء القبض عليه ، وتركوا موكلتي غارقه فى دمائها ما يقرب من نصف ساعة.

 

كما وصف سليمان تلك الواقعة تتصف بواقعة الافك، مؤكدًا

أن المجنى عليه واصدقاءها كانوا يتظاهرون بسلمية، و ختم مرافعته بحديث النبي " لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يديها "وطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم.

 

وقدم المدعي بالحق المدني مذكرة بالدفاع ومستند يثبت براءة جميع شهود القضية من التظاهر، ودفوع تثبت أن القضية سبق الاصرار والترصد، وليس ضربًا أفضى إلى الموت كما هو في القيد ووصف القضية.

 

وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.