رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناقشة مرضى السرطان فى خطط العلاج يحقق أفضل النتائج

بوابة الوفد الإلكترونية

بمناسبة اليوم العالمى للسرطان الذى تحتفل به منظمة الصحة العالمية سنويًا تحت شعار «أنا أقدر.. إحنا نقدر» عقدت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بالتعاون مع شركة نوفارتس للأدوية احتفالية لدعم مرضى السرطان وبوجه خاص سرطان الثدى واللوكيميا المزمنة من خلال بث روح الأمل والتفاؤل بينهم وتشجيعهم على استكمال رحلة العلاج والتماثل للشفاء والعودة لحياتهم الطبيعية.

صرح الدكتور أشرف الغندور أستاذ أمراض الدم ووكيل كلية الطب بجامعة الإسكندرية: أنا أقدر.. إحنا نقدر هو شعار نسعى من خلاله كمجتمع طبى فى كافة أنحاء العالم إلى توضيح أن الجميع سواء مجموعات أو أفراد يستطيعون القيام بدور للحد من العبء العالمى لمرض السرطان، والذى يصيب حوالى 14 مليون حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، فاليوم نحتفل بالإنجازات العلمية التى تحققت حتى يومنا هذا فى التصدى للسرطان، فهناك بالفعل إنجازات ملموسة على أرض الواقع فى علاج بعض أنواع السرطان مثل تحول سرطان الدم الميلودى المزمن من مرض قاتل لمرض قابل للشفاء، وانخفاض تعداد مرضى سرطان الدم الميلودى المزمن الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلى أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وأكدت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام ورئيس قسم العلاج الكيميائى بالمعهد القومى للأورام أن مرض سرطان الثدى يظل أكثر أنواع السرطان انتشاراً فى العالم بين السيدات على الرغم من التقدم الهائل فى علاجه، حيث يتوجه اهتمام غالبية الرأى العام نحو الوقاية والنجاة ومع ذلك يعد سرطان الثدى المتقدم هو أشد مراحل المرض (يعرف بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدى)، ما يعنى أن المصابات بسرطان الثدى المتقدم تهمل حالتهن فى الأغلب الأمر الذى يدعونا لبحثه بوجه خاص والتشديد على أهمية رفع الوعى وزيادة المعلومات وزيادة التمويل البحثى الخاص به.

وصرح الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بطب القاهرة، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، بأهمية إطلاق نظام مؤسسى للبحث العلمى فى مجال السرطان المتقدم وتوفير الرعاية المالية والفنية للبحث العلمى فى هذا المجال،

وتشجيع المرضى على مناقشة خيارات العلاج مع أطبائهم حتى يتسنى لهم اتخاذ قرارات علاجهم بأنفسهم بالإضافة إلى تشجيع الأطباء على مناقشة تأثيرات المرض والعلاج النفسية والجسدية مع المرضى.

وأشار الدكتور محمد شعلان إلى نتائج أحدث بحث استكشافى عن سرطان الثدى المتقدم أجرته المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، وشارك فيه أكثر من 165 مريضة سرطان الثدى المتقدم، كالتالى حيث أكد حوالى 85. 6% من المرضى أن قدرتهم على أداء الأعمال المنزلية قد تأثرت سلبًا بعد الإصابة بسرطان الثدى، وأوضح 51. 7 %من المرضى أن التواصل مع الطبيب المعالج نجح فى تحسين توقعاتهم تجاه المرض والشفاء منه، كما شدد حوالى 63 % منهم على ضرورة توفر معلومات عن كيفية التعايش مع سرطان الثدى المتقدم ونوه 83. 2% من المرضى أن أفضل ما يقوم به الأطباء المعالجون هو إشراك المرضى فى مناقشة خطط العلاج، وكانت نسبة كبيرة من المرضى (72. 5%) قد أكدوا أهمية وجود المزيد من فرص العلاج الجديدة لمرضى سرطان الثدى المتقدم، ومن التحديات التى أظهرتها نتائج البحث عدم قدرة حوالى 77% من المشاركين على شراء أدوية سرطان الثدى المنتشر وصعوبة العثور على مجموعات دعم لسرطان الثدى المتقدم.

وخلال المؤتمر تبادل عدد من الناجين من السرطان قصص تغلبهم ونجاحهم فى التعايش مع المرض.