«العفو الرئاسي» تحبط مخطط «توبة الإخوان»

أحبطت لجنة العفو الرئاسى مخططًا جديدًا لجماعة الإخوان الإرهابية، حاولت الجماعة التحايل على لجنة العفو بتقديم «إقرارات قوية» حتى تشمل الشباب الإخوانى المحبوس قرارات العفو.

وأعلنت اللجنة عدم العفو عن عناصر إخوانية أو متورطة فى قضايا عنف ،ما دفعها إلى رفض الإقرارات بالإجماع وتفويت الفرصة على الجماعة.

وقال طارق الخولى ، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه تلقى عشرات إقرارات التوبة من عناصر الاخوان فى السجون وتم رفضها انطلاقًا من مبدأ اللجنة فى عدم الافراج عن مرتكبى أعمال العنف وعناصر الجماعة، مشيرا الى انه لم يدخلها الى اللجنة وبعرض الأمر عليها رفضت الاقرارات .

ورفض «الخولى» الادعاءات التى تتردد بشأن الترويج لفكرة المصالحة مع الاخوان حيث تم استغلال الموضوع بشكل غير صحيح من بعض الاطراف.

وعن تأخر القائمة الثانية ،أشار عضو لجنة العفو الرئاسي ،إلى أنها لم تتأخر ولكن الأعداد الواردة بها أكبر وتحتاج المزيد من

الوقت لمراجعتها من خلال الرئاسة من أجل التأكد من الالتزام بالمعايير المتبعة .

وبدوره، كشف ثروت الخرباوى ،القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، عن وجود نقاشات داخل السجون بين قيادات الجماعة والشباب حول البحث عن طريقة للافراج عن الشباب، لافتا الى أن محمد بديع أصدر فتوى بتقديم الشباب إقرارات التوبة عن أفكار الإخوان  كمحاولة للخروج من السجون.

وتابع القيادى المنشق عن جماعة الاخوان، إن تقديمها الى لجنة العفو الرئاسي من أجل ضمان الافراج عن أكبر عدد ممكن من الشباب وهى تعتبر وسيلة للتنصل من أفكار الجماعة ولا تعبر عن أفكارهم الحقيقية.