رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة عقب تحرير سعر الصرف

طارق عامر
طارق عامر

قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى، إن تحرير سعر الصرف ترتب عليه زيادة استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة إلى 10.2 مليار دولار بينما كان فى أكتوبر 2016 أقل من مليار دولار وزيادة صافى تعاملات الأجانب والعرب فى البورصة المصرية، وارتفاع مؤشرات السوق المصري بناء على مؤشر مورجان للأسواق الناشئة، وزيادة موارد البنوك من العملة الأجنبية التى بلغت منذ تحرير سعر الصرف 6.8 مليار دولار وكذلك بلغ إجمالى التدفقات النقدية للمستثمرين الأجانب منذ تحرير سعر الصرف 900 مليون دولار .

جاء ذلك خلال الاجتماع المغلق الذي عقدته لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بحضور محافظ البنك المركزي، اليوم الإثنين، لمناقشة السياسات النقدية وتطور احتياطيات النقد الأجنبي منذ عام 2010حتى عام 2016.

وأضاف عامر  أن إيرادات النقد الأجنبى فى قطاع السياحة انخفضت من 11 مليار دولار فى عام 2010 إلى 3.4 مليار دولار فى عام 2016 وبلغ عجز الحساب الجارى لميزان المدفوعات من 4 مليارات دولار فى 2010 إلى 20 مليار دولار فى منتصف يونيو 2016 وهو الأمر الذى شكل خطرا استدعى تدخل البنك المركزى لتحرير سعر الصرف حتى يمكن السيطرة على هذا العجز .

وتابع عامر أن حصيلة الصادرات تراجعت من 24 مليار دولار فى 2010 إلى 19 مليار دولار فى 2016 بينما زادت قيمة الواردات من 49 مليار دولار فى 2010 إلى 57 مليار دولار فى 2016 الأمر الذى شكل فجوة بين قيمتى الصادرات والواردات إنعكست سلبًا على ميزان المدفوعات.

وشهد الاجتماع كما جاء ببيان اللجنة الصادر اليوم، عرض محافظ البنك المركزى لتطور معدل التضخم السنوى منذ نهاية الثمانينات حتى الأن حيث بلغ28% فى عام 1989  وفى عام 1991 بلغ معدل التضخم 26% وفى عام 2008 بلغ معدل التضخم 23% وفى نوفمبر 2016 بلغ 23% ومع قرار تحرير سعر الصرف عاود الانخفاض التدريجى .

واستعرض محافظ البنك المركزي خطته لتعظيم موارد الدولة من النقد الأجنبى والتى تشمل جذب

الاستثمارات الأجنبية المباشرة والبدء في برنامج الطروحات الخاص بالبنوك وشركات القطاع العام فى البورصة، وطرح سندات دولية وزيادة موارد القطاع المصرفى من العملة الأجنبية، وإعادة تحويلات المصريين بالخارج إلى البنوك، وحل معوقات الصادرات و مضاعفة الصادرات السلعية خلال عامين، وتشجيع عودة السياحة.

وتضمنت خطة البنك المركزى لتخفيض استخدامات النقد الأجنبي من خلال استهداف تخفيض عجز الميزان التجاري ومراجعة شروط المكون المصري مقابل الأجنبي للشركات الأجنبية ومراجعة الإستيراد ووضع خطة لتخفيضه وتشديد شروط التراخيص الإستيرادية .

وقال الدكتور على المصيلحي، رئيس اللجنة الإقتصادية، إن السياسة النقدية التى انتهجها البنك المركزى كانت ضرورية لاعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى وايجاد مناخ استثمارى جيد يدعم الاستثمار المحلى ويساعد على جذب الاستثمار الأجنبي

وشدد المصيلحى على ضرورة انتهاج سياسة اقتصادية واضحة تشجع على زيادة الصادرات وتزيد من الانتاج المحلى بالاضافة إلى حتمية خفض المصروفات الحكومية وزيادة مظلة الضمان الإجتماعى وحماية الفئات الأكثر احتياجا لمساعدتهم على تحمل التحديات الناشئة عن سياسة الإصلاح الاقصادي.

وأضاف المصيلحى أن اللجنة الاقتصادية أوصت بضرورة التعاون بين جميع الوزارات لوضع الإطار العام للعمل فى المرحلة المقبلة بما يحقق الهدف من خطة الاصلاح الاقتصادى مع ضرورة تفعيل دور جهات الرقابة فى مختلف المجالات وخاصة المعنية بضبط أسعار السلع الأساسية والعمل على توفيرها فى الأسواق.