رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكنيسة تحتفل بـ«الغطاس» كفرصة لمراجعة حياة التوبة

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، مساء أمس ، بعيد الغطاس، وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداسي «اللقان» و«الغطاس» بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية.

وشارك فى الصلوات، كل من: الأنبا إرميا الأسقف العام، والانبا بافلى الأسقف العام لكنائس المنتزه والمشرف على خدمة الشباب بالإسكندرية، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرا البابا وكهنة الكاتدرائية .

وفى البداية صلى البابا قداس «اللقان» وقام خلالها بتلاوة الصلوات على المياه ثم برشها يمينًا ويسارًا على جميع الحضور لأخذ البركة، وأعقبها قراءة أنجيل رفع بخور باكر بصوت الأنبا إرميا، ثم بدأ قداس «الغطاس».

وهنأ البابا تواضروس الثانى، المسيحيين، بعيد الغطاس، وأفرد شخصية «يوحنا المعمدان» كعنوان لعظته، قائلا: يوحنا هو رجل التوبة فكان يدعو الناس للتوبة، وكان شجاعًا فى رسالته ناسكًا فى برية نهر الأردن.

وأضاف: عندما ظهر «يوحنا» للناس دعاهم للتوبة ليعالج خطية كبيرة كانت موجودة وهى «الرياء» التى انتشرت فى المجتمع آنذاك.

وقال «تواضروس»: نحن نعيش حاليًا سر التوبة الذى نعتبره امتدادًا لسر المعمودية، فبين يوم المعمودية ويوم ترك الأرض عمر الإنسان الذى تبدأ فيه رحلة التوبة لكيلا يسقط الإنسان فى غفلة، لافتًا إلى أن عيد الغطاس يعتبر فرصة لمراجعة حياة التوبة الشخصية.

واستقبل البابا تواضروس، صباح أمس، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية، المهنئين بالعيد، وعلى رأسهم الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية ولفيف من قيادات المحافظة.

وتحدث البابا خلال اللقاء عن يوحنا المعمدان الذى

وجه الناس للتوبة وكان صريحًا شجاعًا جريئًا حتى إنه وقف أمام الملك وقال كلمة حق كلفته حياته ولم يكن أبدًا مرائيًا.

كما تطرق فى الحديث إلى مكانة مصر بين أوطان العالم، قائلا: مصر دولة لم تنقسم ولم تندمج عبر التاريخ ونحن نعتبر مصر فى قلب الله.

وأضاف: «مصر لها وضعية خاصة فى التاريخ والجغرافيا والكتب المقدسة والمصريون يشتاقون لنهر النيل لذا فإن معظمهم يعيشون حول النهر فى مساحة حوالى 8%‏ من مساحة مصر.

وأشار «تواضروس» إلى أن مصر أول دولة بها حكومة مركزية وأن البعض له نظرة تشاؤمية ولكن هناك أسبابا كثيرة تدعو للتفاؤل، مؤكدًا أن القادم سيكون أفضل لو تشارك الكل من أجل الوطن.

وشبه تجمع المسئولين بالإسكندرية بالفريق الموسيقى المتعاون والمتفاهم الذى يخرج أنغامًا جميلة.

ومن جانبه قدم اللواء فرحات التهنئة لقداسة البابا وللحاضرين بعيد الغطاس وتحدث سيادته أنه أمس كانت جنازة أحد شهداء الشرطة وكان المشاركون فى الجنازة قساوسة وشيوخا ومسلمين ومسيحيين فى مشهد يعبر عن مصر وأهلها.