بالصور.. ننشر القصة الكاملة لاصطياد مخابرات تركيا "سفاح إسطنبول"
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التركية، بالتعاون مع جهاز المخابرات "MIT" من صيد ثمين، مساء الإثنين، هو المسلح الذي نفذ الهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة وقتل فيه العشرات.
وقالت قناة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية إن القوات الأمنية التركية أجرت منذ يوم الهجوم في 1 يناير سلسلة عمليات دهم وتفتيش أسفرت إحداها عن القبض على زوجة منفذ الهجوم.
وتوصلت المخابرات التركية والشرطة إلى معلومات تشير إلى أن مطلق النار يقيم في شقة في حي "إيسينيورت" في إسطنبول مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وخلال الساعات الأخيرة من يوم الإثنين، تلقت قوات الأمن التركية بلاغًا حول مكان إقامة منفذ الهجوم، ويدعى عبدالقادر ماشاريبوف، في إسطنبول، بحسب مصادر إعلامية تركية رسمية.
وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف وابنه ورجل آخر قرغيزي الأصل يملك الشقة المفروشة التي أقام فيها، إضافة إلى 3 نساء واقتيدوا جميعًا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم، بحسب القناة.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن منفذ الاعتداء هو أوزبكي ينتمي
وذكر موقع Inanis Gazetesi التركي، أن "أبو محمد الخراساني" كما كان Abdulkadir Masharipov يلقب نفسه، تم اعتقاله بعملية أمنية في منطقة Esenyurt الواقعة بالقسم الأوروبي من إسطنبول، وكان نزيلاً هو وابنه في بيت صديق له أصله من قيرغيزستان "وتم إلقاء القبض على الثلاثة"، لافتًا إلى أن ماشاريبوف تم نقله بعدها إلى المستشفى للعلاج من جروح وكدمات أصيب بها، وواضحة على وجهه في الصورة التي تم توزيعها له بعد اعتقاله.
وهنأ نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الشرطة على اعتقال السفاح ماشاريبوف.