رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"رئيسي".. المرشح الأوفر حظًا لخلافة خامنئي في إيران

 آية الله علي خامنئي
آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران

سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على إبراهيم رئيسي كمرشح أوفر حظًا لخلافة آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران.

جاء في مقال الصحيفة أن إبراهيم رئيسي "56 عامًا" الذي يشغل منصب أمين الروضة الرضوية، المنظمة المسئولة عن أكثر أضرحة إيران قدسية مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، في مدينة مشهد أكبر مدن إيران، تم إعداده على ما يبدو أخيرًا ليكون أحد أبرز المرشحين لخلافة آي الله علي خامنئي.

وأضافت الصحيفة، أن حقبة خامنئي، التي امتدت أكثر من ربع قرن، تنتهي فقط بموته، لكن الموت المفاجئ لهاشمي رفسنجاني، أبرز ساسة البلاد، أعاد التكهنات والترجيحات حول من سيخلف المرشد من جديد، إذ اعتبر رفسنجاني قوة سياسية رئيسية في إيران، على رغم أن نفوذه السياسي تراجع في السنوات الأخيرة بعد تحوله إلى الإصلاحيين، إلا أن القادة السياسيين في إيران كانوا يرون أنه ما زال يمتلك من النفوذ ما يكفي للضغط من أجل وجود مرشح أكثر اعتدالًا لخلافة خامنئي، خصوصًا بعد العملية الجراحية التي خضع لها خامنئي في 2014.

وكان رفسنجاني كشف في مقابلة مع إحدى الصحف منتصف العام الماضي أن شخصين فقط اختيرا مرشحين نهائيين للمنصب، على رغم أنه لم يكن هناك تأكيد رسمي.

وفي سياق تسليط الضوء على رئيسي، وبحسب الصحيفة، نقلًا عن حسين رسام، وهو مستشار سابق لشئون إيران في وزارة الخارجية البريطانية، أوضح رسام أن وظيفة رئيسي الحالية

أمينًا لمرقد الإمام علي بن موسى الرضا، تمثل قاعدة قوية لزيادة فرص قيادته، قائلًا "أعتقد أن ذلك مهم للغاية"، وأضاف "لدى رئيسي أيضًا علاقات وثيقة بفاعلين رئيسيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدءًا من المرشد الأعلى نفسه، وصولًا إلى الحرس الثوري، وتشير كل الدلائل إلى أن فرصه في أن يصبح المرشد الأعلى المقبل تتزايد بسرعة كبيرة".

في حين يرى آخرون أنه لا توجد إشارات كافية لاعتبار رئيسي المرشح الأوفر حظًا، عللها البعض بأن سلطة خامنئي فعالة طالما هو حي، لكن بمجرد وفاته، ربما تتغير الولاءات السياسية كافة، ما يجعل كل الحديث عن المرشحين المحتملين مجرد تخمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسي في صيف عام 1988، كان واحدًا من 4 قضاة شرعيين يقفون خلف الإعدامات الجماعية لليساريين والمعارضين.

وفي الآونة الأخيرة، كان مدعيًا عامًا لإيران، ولا يزال يتولى قسمًا مهمًا جدًا داخل القضاء باعتباره رئيسًا للمحكمة التي تحاكم رجال الدين المثيرين للمشاكل.