رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخارجية ينقل رسالة شفهية من السيسي إلى السلطان قابوس

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

التقى سامح شكري وزير الخارجية في مستهل زيارته الحالية إلى العاصمة العمانية مسقط الشيخ أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد الممثل الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، حيث نقل إليه رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء تقدير مصر قيادة وشعباً للعلاقات الوثيقة والخاصة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان، وللسياسة الحكيمة التي يتبناها جلالة السلطان قابوس بن سعيد، والتي أثبتت على مدار عقود طويلة قدرتها على تلبية تطلعات الشعب العُماني وقدرة السلطنة على الحفاظ على استقرارها وسلامتها واستقلاليتها في مواجهة التحديات الجسام التي تواجه منطقتنا العربية.

كما نقل شكري تطلع مصر إلى توثيق التعاون والتنسيق بين مصر والسلطنة خلال المرحلة القادمة التي تزداد فيها عوامل عدم الاستقرار والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي. وأضاف أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن الأزمات التي تواجه المنطقة العربية، لاسيما الوضع في اليمن والجهود الحثيثة والمخلصة التي تقوم بها سلطنة عُمان لدعم التسوية السلمية للأزمة،

فضلاً عن الأوضاع في كل من سوريا وليبيا والعراق وجهود مكافحة الإرهاب.

وأعرب الممثل الشخصي للسلطان قابوس عن تقدير بلاده الخاص للعلاقات المصرية العُمانية الممتدة على مدار سنوات طويلة، وما تحظى به مصر من احترام وتقدير ومكانة خاصة لدى جموع الشعب العُماني، مؤكداً التضامن الكامل بين سلطنة عُمان ومصر في مواجهة التحديات الجسام التي تواجه المنطقة العربية وتمثل تهديداً للأمن القومي العربي.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن اللقاء بين وزير الخارجية والممثل الشخصي لجلالة السلطان قابوس اتسم بالود الشديد، وعكس تفاهماً مشتركاً بين البلدين لمجمل أوضاع المنطقة ورغبة في تنمية العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، فضلاً عن ضرورة الاستمرار في التشاور السياسي وتنسيق المواقف خلال المرحلة القادمة.