مطالبات للحكومة برفع سعر توريد القمح إلى 600 جنيه للأردب
أثار تصريح وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى بأنه سيتم زراعة محصول القمح مرتين سنويا والتجربة الأولية فى محافظتى قنا والشرقية جدلا بين الفلاحين وخبراء الزراعة.
وقال محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين إن مركز البحوث الزراعية يجب أن يعد تجربة أولية لزراعة القمح مرتين بما لا يقل عن ثلاث سنوات لمعرفة جدوى زراعة المحصول ومدى انتاجيته ولا يتم الإعلان عنها قبل التأكد من تلك السلالات.
وأضاف «فرج » أن القمح محصول شتوى ومن الصعب أن يتم زراعته فى درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد الدكتور نادر نور الدين أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن زراعة القمح مرتين يشبه التجربة الأمريكية، لكن ظروف العوامل الجوية فى مصر مختلفة، فحرارة الجو تصل إلى 40 درجة مئوية فى شهر سبتمبر وبالتالى من الصعب جدا زراعة القمح فى ذلك التوقيت.
وأوضح « نور الدين »أن من الأفضل أن يتم زراعة الذرة أو عباد الشمس لتوفير زيوت الطعام بدلا من استيرادها من الخارج.
كما طالب رمضان سعد الله العوامى الأمين العام المساعد للنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بالإسراع فى تطبيق البطاقة الزراعية المميكنة لتشمل كل المزارعين والتى سيحصل من خلالها الفلاحون على المقررات السمادية المدعمة ومستلزمات الإنتاج.
وأضاف «العوامى»،انه لابد من تشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح مطالبا بزيادة سعر توريد أردب القمح من 450 جنيهًا الى 600 جنيه لحث المزارعين على زراعته وزيادة نسبة الإنتاج المحلى خصوصًا مع ارتفاع أسعار الدولار، حيث يجب على الحكومة أن تدعم الفلاح المصرى بدلا من المزارع الأوربى والروسى حتى نقترب من الاكتفاء الذاتى وبدلا من استيراد الأقماح الملوثة
ولفت الى أن الفلاح أصبح يعانى الكثير من الأزمات أهمها انتشار المبيدات المصنعة تحت بئر السلم والتى تصل الى أكثر من 60% وهى مبيدات مغشوشة ومهربة وفاسدة فى ظل ضعف الرقابة من وزارة الزراعة كما تنتشر التقاوى المهندسة وراثيا خاصة الذرة التى لا تنتج سوى مرة واحدة مما يكرس لاحتكار المنتج من جانب هذه الشركات كما أن هذه الأنواع من الذرة المهندسة وراثيا لها أضرار صحية بالغة على صحة المواطنين وبدأت تنتشر فى الأسواق دون أى رقابة من الدولة عليها.
أعلنت وزارة الصحة واستصلاح الأراضى، عن عزل 19 رأسًا من الإبل، لإصابتها بمرض الكورونا، ضمن الشحنة الواردة من السودان والتى تضم 4630 رأسًا.
وقالت الوزارة فى بيان لها إنه تم فحص الشحنة كاملة، بمعرفة معهد بحوث صحة الحيوان، وتم اكتشاف 19 حالة إيجابية لمرض ميرس وكورونا، وسلبية لمرض RVF، حيث تم عزلها تمهيدًا لذبحها، والافراج عن باقى الشحنة بعد التأكد من سلامتها.