عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسواق عشوائية فى أرقى شوارع المنوفية

بوابة الوفد الإلكترونية

حالة من الاستياء الشديد أصابت سكان شارع صبرى أبوعلم، الذى يُعد أحد الشوارع المهمة بمدينة شبين الكوم، فالباعة الجائلون يتصدرون المشهد، والأكشاك الخشبية تتعدى على الطريق دون وجود رادع والمشاجرات والأصوات المرتفعة لا تنقطع وترويج المخدرات هو صميم عمل بعض البائعين، وتحول الشارع الذى اهتم به الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ الإقليم، إلى سوق صباحاً ووكر للخارجين على القانون ليلاً، وازدادت الشكاوى والصيحات من قاطنى العمارات السكنية إلى ديوان عام المحافظة والمسئولين بحى غرب شبين الكوم وقسم الشرطة ولكن دون جدوى ولا مجيب، على الرغم من وجود شارع خلف السكة الحديد يُسمى «إسكاروس» يسمح بوجود «السوق».

فى البداية يقول عماد عبدالرازق، ضابط قوات مسلحة: إن الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية بدأ عملية التطوير فى هذه المنطقة منذ عدة أشهر وعمل جاهداً على الارتقاء بها من خلال دوريات النظافة المستمرة ونقل صناديق القمامة خارج المنطقة السكنية والتأكد من حالة الإنارة، وظهر التطوير على شارع سعد زغلول وميدان سيدى خميس، إلا أنه اختفى فى شارع صبرى أبوعلم «الأهم»، فهو المؤدى إلى عدة مصالح حكومية ومجمع الكليات النظرى، ويمر من خلاله آلاف المواطنين، فلابد من الإطاحة بالباعة الجائلين ونقلهم إلى مكان آخر.

أما عن مدينة أشمون «أرض القمر» فاختلف الوضع قليلاً، فالباعة الجائلون تعدوا على أملاك الدولة وتمادوا فى استخدام القوة، حيث قاموا ببناء محلات تجارية «مسلح» بشارع العبور بدلاً من الأكشاك الخشبية التى وضعها مجلس مدينة أشمون لتكون وكالة لبيع الخضار يتم تأجيرها بمزاد علنى، واكتفت الإدارة الهندسية بتحرير

محضر إثبات حالة، وتم استصدار قرار إزالة بتاريخ 31/5/2015 وحتى وقتنا هذا لم يتم التنفيذ، ومن ثم تعدوا على شارع العبور الذى يُعد من الشوارع المهمة بالمدينة لوجود مقابر المسلمين فى نهايته ومركز الشرطة فى بدايته، وقاموا بعرض بضاعتهم فى منتصف الشارع من الجهتين، وأصبح مرور السيارات شبه مستحيل، وبعد أن ضج سكان المنطقة من الشكوى لديوان عام المحافظة تم عقد اجتماع طارئ لمناقشة المخطط التفصيلى لمدينة أشمون يوم الخميس 17/3/2016 وعليه تمت الموافقة من قبل محافظ المنوفية ورئيس المدينة، بعد محاولات صابر عبدالقوى، عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون، على نقل هذا السوق إلى الجزء المغطى بترعة البومة بعد عمارات النصف فدان، فاستبشر الأهالى خيراً، وظنوا أنهم سيعيشون فى مناخ مناسب لهم ولذويهم بعيداً عن الألفاظ الخارجة التى اعتادوا على سماعها من الباعة، إلا أن المسئولين بمديرية الرى بالمنوفية وقفوا حائط صد وضربوا بموافقة المحافظ عرض الحائط، ولم يتم نقل السوق إلى المكان البديل المحدد له حتى الآن.