رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرطة الألمانية: هجوم برلين "متعمد".. ومعلومة "مخيفة" عن سائق الشاحنة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الشرطة الألمانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الشاحنة التي اقتحمت سوقًا لعيد الميلاد في برلين، مساء الإثنين، استهدفت الحشد بصورة "متعمدة".

ذكرت وسائل إعلام محلية معلومات استقتها من دوائر أمنية حول المشتبه في ضلوعه في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية قولها إن هناك أدلة تشير إلى أن المشتبه به أفغاني أو باكستاني وأنه دخل ألمانيا في فبراير كـ"لاجئ".

وهي معلومة تخشاها العديد من الأوساط السياسية الألمانية، وستسبب حرجًا بالغًا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي اعتمدت سياسة الباب المفتوح أمام مئات الآلاف من اللاجئين.

وستستغل الأحزاب المناهضة للهجرة الهجوم في التأكيد على أن سياسة ميركل جعلت من أوروبا مكانًا أقل أمانًا، بينما سيواجه اللاجئين في هذا البلد وقتًا عصيبًا.

قالت الشرطة إنها اعتقلت السائق إلا أنها لم تكشف عن هويته، مشيرة، في تغريدة على تويتر، أن المحققين يرجحون "أن الشاحنة وجهت بصورة متعمدة صوب الحشد في سوق عيد الميلاد".

كانت صحيفة دير تاغ شبيغل ذكرت إن المشتبه به معروف لدى الشرطة في مخالفات قانونية بسيطة، لكنه لم يلفت انتباه أجهزة مكافحة الإرهاب.

وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المشتبه به استخدم أكثر من اسم، ليجعل من الصعب على السلطات تأكيد هويته الحقيقية.

والشاحنة المسئولة عن المأساة سوداء اللون، وتحمل لوحة تسجيل

بولندية، ويرجح أنها سرقت من ورشة، بحسب تغريدات للشرطة.

وأوضحت الشرطة في تغريدة عبر موقع تويتر أن الشاحنة اقتحمت السوق المتاخم لسوق الكريسماس "أعياد الميلاد" الشهير عند كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت برلين، مساء الإثنين.

وذكرت وسائل الإعلام أن المهاجم استولى على الشاحنة الكبيرة، وقتل سائقها الأصلي وهو بولندي الجنسية وتركه في قمرة القيادة.

كان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال إن هناك "أسبابًا عدة للاعتقاد" بأن عملية الدهس هي اعتداء إرهابي.

وأشارت الصحف، نقلًا عن مصادر أمنية، إلى "دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث".

وتذكر عملية الدهس هذه بالاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في 14 يوليو عشية العيد الوطني الفرنسي، حين دهس شائق شاحنة حشودًا من المارة في اعتداء إرهابي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال وأوقع 86 قتيلًا من 19 جنسية، وأكثر من 400 جريح.