رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيرة الإرهابية لمحمود شفيق منفذ حادث الكنيسة البطرسية

بوابة الوفد الإلكترونية

فور إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى اسم مرتكب التفجير الإرهابى للكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية بالعباسية وهو محمود شفيق محمد مصطفى الشهير بـ«أبودجانة الكناني» مواليد 10 أكتوبر 1994 بالفيوم، كشفت «الوفد» عن انتماء الإرهابى محمود شفيق إلى جماعة الإخوان وسفره إلى سيناء منذ عامين لتلقى التدريب على استخدام الأسلحة كعنصر ناشط، كما تم القبض عليه مرتين وتم إطلاق سراحه، مسبقاً أولاهما فى واقعة الاتهام بالاعتداء على مواطنين تابعين لحركة «تمرد» وبحوزته أسلحة نارية، فضلاً عن اتهامه فى قتل جنود بسيناء.

وفى السياق نفسه، ألقى القبض عليه بتاريخ 15 مارس 2014 أى قبل عامين بشأن ضبط المتهم من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم لعناصر جماعة الإخوان وكان برفقة شخص آخر يدعى محمود عبدالمولى 20 سنة وكان بحوزتهما سلاح آلى وقنبلة يدوية وطلقات على اثر تعديهما بها على المواطنين، وتم ذلك الأمر حينها عقب صلاة الجمعة بعد تدخل الشرطة لفض مسيرة للجماعة الإرهابية.

يذكر أن محمود شفيق فى ذلك التوقيت كان طالباً ومقيمًا بمنشأة عطيفى بمركز سنورس وحين القبض عليه كان بحوزته فوارغ طلقات آلية، وحرر محضر لهما بالواقعة رقم 2590 لسنة 2014 إدارى قسم شرطة الفيوم وتم إيداعه بسجن الفيوم، كما تم إخلاء سبيله بعد شهر من تاريخ القبض عليه بضمان محل إقامته بحسب مصادر مطلعة لـ«الوفد» بمصلحة السجون.

وفيما بعد انتقل «شفيق» إلى التدريب فى سيناء ضمن عناصر تكفيرية على الأرجح أن تكون «ولاية سيناء» وتبنى فكر «داعش» فى العمليات الإرهابية، فضلاً عن توجيه اتهامات سابقة له بتنفيذ مخططات لقتل الجنود المصريين بسيناء ضمن عمليات إرهابية سابقة.

وتوصلت «الوفد» إلى المعلومات حول الانتحارى منفذ العملية الإرهابية التى استهدفت أمس، الكنيسة البطرسية بالعباسية وراح ضحيتها 25 شخصاً وإصابة العشرات وبحسب المعلومات المتداولة فإن الإرهابى تلقى تدريباً على استخدام المتفجرات منذ فترة.. ثم انضم لتنظيم «داعش» فى سيناء، وانتقل من إحدى المحافظات وارتدى حزاماً ناسفاً وتمكن من التسلل إلى قاعة النساء والأطفال فى الكنيسة البطرسية.

وأعلنت النيابة انها كشفت عن جثة محمود شفيق وانها عبارة عن رأس وقدمين منفصلين وتم تمييزه عن طريق وجود شعر بالقدم وبذلك تم فك لغز الجثة المجهولة رقم

25 التى عثر عليها داخل الكنيسة والتى تخص الانتحارى منفذ التفجير.

وتبنت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تحمل الاسم الحركى لمنفذ العملية الانتحارية التى استهدفت أمس، الكنيسة البطرسية بالعباسية «أبودجانة الكناني» وهو اسم شائع عند «داعش» وتم تداوله لكثير من منفذى العمليات الإرهابية فى العراق وسوريا.

وبحسب متخصصين فى شئون الجماعات الإسلامية أن هذا الاسم هو كناية تستخدمها الجماعات المتطرفة فى اضفاء صبغة للتمويه على الاسم الحقيقى لمنفذى العمليات الإرهابية وهى طريقة «داعش» وأنصار «بيت المقدس» و«أنصار بيت المقدس»، مضيفين أن الاسم الحركى هو تضليل للأمن حتى يصعب الوصول إلى الجانى فى حالة نجاته بعد تنفيذ جريمته.

ويذكر أن محافظة الفيوم كانت من أكثر محافظات الجمهورية التى صوتت لصالح الرئيس المعزول محمد مرسى بنسبة بلغت 90٪ فى الانتخابات الرئاسية، كما انها شهدت العديد من العمليات الإرهابية بعد سقوط حكم جماعة الإخوان فى 30 يونيه وصولاً بالتظاهرات التى نظمتها أنصار الجماعة.

وقال الشيخ نبيل نعيم إن هذا الأسلوب من العمليات الانتحارية هو أسلوب الجماعات التكفيرية المتشددة مثل «بيت المقدس وداعش» وتقوم الجماعات المتطرفة بشحن العنصر الانتحارى بأفكار ضد المسيحيين والدولة بهدف الانتقام.

ونفى «نعيم» معرفة أى معلومات حول الشاب محمود شفيق محمد مصطفى الذى كشف عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حضوره صلاة الجنازة على ضحايا الكنيسة البطرسية أمس، متابعاً أن هذا الشاب تم تجنيده من قبل الجماعات المتطرفة وشحنه بأفكار مغلوطة عن الأقباط بدافع الانتقام.