رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوبري طلخا تحت سيطرة الباعة والبلطجية

الباعة الجائلون يحتلون
الباعة الجائلون يحتلون أسفل كوبرى طلخا

شن أهالى طلخا بمحافظة الدقهلية، هجوما حادا على المحافظ حسام الدين إمام ورئيس مجلس المدينة بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب سيطرة البلطجية وانتشار الباعة أسفل الكبرى.

قال الأهالى: عندما يقف المحافظ عاجزا هو ورئيس مجلس مدينة طلخا عن رفع العذاب عن أهل طلخا فلابد من إقالتهما فوراً، فلا خير فى مسئول لا يستطيع إيقاف هذه المهازل التى تحدث يوميا وواضحة وضوح الشمس وأبلغناهما وناشدناهما بها وبح صوتنا دون جدوى ولم يهتم لصوتنا أحد.

وأضاف إيهاب الناظر بائع فاكهة بدأ بعربة أسفل كوبرى طلخا واختار مدخلاً لموقف الميكروباصات ويوماً بعد يوم زادت العربة حتى احتل نصف الطريق والمدخل بأقفاص الفاكهة وتعدى على حرمة الطريق.

وأصبح مالكاً للرصيف بالقوة والبلطجة ولا يستطيع مجلس مدينة طلخا أن يقف أمام الباعة الجائلين أو أن يمنعهم أو حتى أن يقوم بحملة إشغالات لتنظيف أسفل الكوبرى.

وقال ياسر عطية، صاحب محل: لن نسكت على ما حدث أسفل الكوبرى من زحف الباعة وسيطرة البلطجية

وتجار المخدرات والأعمال المنافية للآداب ليلاً، بالإضافة إلى غلق الطريق أمام السيارات والمارة من الركاب والمسافرين.

وفجر أحمد رياض مفاجأة وقال: جاءنا أحد النواب ومعه لجنة وبعد معاينات وفحص للمنطقة لحل مشكلة الباعة الجائلين والمزلقان وبعدها الملف أغلق والنائب اختفى.

وعبَّر الأهالى عن غضبهم من أعضاء مجلس النواب بطلخا قائلين: ما زالت مواقفكم المخزية تجاه أهل طلخا هى المتصدرة المشهد، وملفاتكم خالية من أى إنجاز وتحدى أن يخرج علينا نائب ليخبرنا بإنجاز واحد قام به وأصبح حقيقة على أرض الواقع.

واختتم الأهالى حديثهم مع صحفى الوفد بهذه العبارة المؤثرة: "اتخنقنا والتجاوزات زادت والبلطجة انتشرت، والمسئولون عننا لا حس ولا خبر".