رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مواطن: مراتى لو طلبت عروسة المولد هدبحها

عروسة المولد - أرشيفية
عروسة المولد - أرشيفية

"عروسة المولد" تقليد فاطمى متوارث من قرون عدة، وعادة تضفى على المولد النبوى الشريف بهجة مضاعفة، لكن مع جنون ارتفاع الأسعار تحولت هدية "عروسة المولد" لعبء إضافى يتكبده الزوج بعدما وصل سعرها إلى 200 وأحيانًا إلى 300 جنيه، لتتحول بذلك لرفاهية لا يمكن لجميع الأسر تحمل تكلفتها.

رصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول شراء عروسة المولد بعد ارتفاع أسعارها، فقال رجل في الخمسينات من عمره أنه لم يستطع أن يشتري الأشياء الأساسية مثل الزيت والسكر، وأعرب عن استيائه من ارتفاع سعر السكر الذي تسبب في ارتفاع أسعار الحلوى.

اتفق معه في الرأي رجل آخر وعبّر عن استيائه بسبب ارتفاع أسعار الحلوى نفسها، مضيفًا أن فكرة عروسة المولد أصبحت شيئًا من الرفاهية وبدأت في الانقراض وتوقع عدم الإقبال عليها في هذا العام، مشيرًا إلى أنها تقتصر على

المرتبطين الجدد أو الفتيات الصغيرات، وأن زوجته مقدرة الظروف ولم تطلبها، نظرًا لتدني الأجور.

وأضاف آخر أنه لن يشتريها ولكن إذا طلبتها خطيبته فسوف يشتريها لها، ولم يفرق معه ارتفاع الأسعار.

وعلى صعيد آخر قال شاب إنه اشترى عروستين لزوجته وىبنته، أما بالنسبة للحلوى فاشترى منها بكمية تناسب حاجته.

قالت فتاة إنها لا تحب العرائس وتنظر لها بأنها بدعة وليس لها أساس، وأكدت أنها لن تشتريها أو تطلبها.

واتفقت معها فتاة أخرى قائلة إنها لا تحب العرائس، خصوصًا عروسة المولد ووصفتها بأنها "عروسة أوفر في نفسها".