رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"زمن النساء" أول عنوان لهيئة التحرير الجديدة لسلسلة الجوائز

بوابة الوفد الإلكترونية

فى خطوة ناجحة استطاعت الدكتورة دينا مندور رئيس تحرير سلسلة الجوائز ، وهيئة التحرير، إصدار ترجمة مهمة لرواية "زمن النساء" عن الروسية مباشرة، لكاتبتها الروسية يلينا تشيجوفا، فى ترجمة أنيقة للدكتور محمد نصر الدين الجبالي الأستاذ بكلية الألسن جامعة عين شمس .

وتعتبر " زمن النساء" أول عنوان لإصدارات هيئة التحرير الجديدة لسلسلة الجوائز والتى تصدر عن  الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج .

وقد نالت "زمن النساء" شهرة واسعة في روسيا والبلدان الناطقة بالروسية، وحصلت على جائزة البوكر العالمية للرواية الروسية في عام 2009م، وهو عام صدور الرواية،  وتعتبر جائزة البوكر في روسيا هى الجائزة الأدبية الأهم خلال العقدين .

وتعد يلينا تشيجوفا، التي ولدت في عام 1957م بمدينة ليننجراد (سان بطرس بورج)، واحدة من أهم الكاتبات الروسيات المعاصرات. ففضلا عن روايتها "زمن النساء" فقد أدرجت روايتاها “المجرمة" و"الدير الكبير" ضمن القائمة القصيرة للجائزة نفسها في عامي 2003 و2005 على التوالي، حيث يتميز أسلوبها بالسمات والخصائص التي تمثل ما بعد الحداثة التي تتجلى في أعمال الكثير من الكاتبات الروسيات المعاصرات.

وتتناول الرواية حياة ومصير امرأة وطفلتها البكماء مع ثلاث عجائز، تلقي الكاتبة من خلالهن الضوء على الواقع الروسي في القرن الماضي. ومن الملفت براعة تشيجوفا في

تصوير حياتهن في الشقة المشتركة وفي التعبير عن عوالمهن الداخلية ومعاناتهن .

وترصد الرواية كيف كانت حياة النساء بمفردهن ومعاناتهن من فقدان الأولاد أو الأزواج، وكيف عشن السنوات الصعبة أثناء حصار مدينة ليننجراد خلال الحرب العالمية الثانية .

استطاعت "تشيجوفا" في روايتها تصوير ثلاثة أجيال من النساء تجسد من خلالهن ماضي وحاضر ومستقبل روسيا، لتمضي بذلك على درب كبار أدباء روسيا، ولعلنا هنا نتذكر مسرحية الكاتب الروسي الكبير أنطون تشيخوف "بستان الكرز".

كما تحاول تشيجوفا في روايتها معرفة السبب في غياب الذاكرة التاريخية عند الروس. ففي اعتقادها يتوجب على كل جيل أن ينقل تجربته إلى الجيل التالي، ولكن هذا لا يحدث للأسف، فكل جيل يبحث عن لعبته الخاصة أو نظريته الخاصة الجديدة وغالبا ما تكون مقتبسة من الغرب وينكر ما سبقها ويعتبره هراء لا معنى له .