تعرف على رسائل لاعبات أمم إفريقيا بشأن زواج القاصرات والإيدز

تضامنت لاعبات بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات التي أقيمت أخيرًا في الكاميرون، مع حملة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، ضد زواج القاصرات ومرض الإيدز.

 

قرأت قائدات المنتخبات الثمانية المشاركات في البطولة، رسائل قبل بداية مباريات مرحلة المجموعات، نصف النهائي، مباراة المركز الثالث والنهائي لطلب الدعم نحو تحقيق هذه الأهداف.

 

وقائمة اللاعبات اللاتي قرأن الرسالة ضمت كريستين ماني (الكاميرون)، رنا حمدي (مصر)، إليزابيث أدو (غانا)، ماري وأنجيكو (كينيا)، أميناتا ساكو (مالي)، ريتا تشيكويلو (نيجيريا)، جانين فلن فيك (جنوب إفريقيا)، وتالنت ماندازا (زيمبابوي).

 

وكان رد الفرق مميزًا، حيث اجتمعت اللاعبات أمام لافتة عملاقة تحمل الرسالة وسط تصفيق الجماهير، سواء بملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي، أو ملعب ليمبي أومنيسبور في ليمبي.

 

جاءت آراء اللاعبات عن حملة "معًا ضد الزواج المبكر للفتيات" من UNICEF كالتالي:

 

- جايل انجاناموي (مهاجمة الكاميرون)

من خلال كرة القدم يمكن أن تكون السيدات نموذجًا للفتيات لتحقيق آمالهن، أن يصبحن مثل رموزهن العالميات، بلعب كرة القدم لم يكن عرضة للزواج في سن مبكرو\ة.

 

- سيبي كوليبالي (مهاجمة مالي)

عادة ما تكون الفتيات الصغيرات عرضة للزواج في سن مبكرة للغاية بسبب أن بعض الأسر يعتقدن أن كون الفتاة تحت مسئولية رجل تمنحها مستقبلًا أفضل وتهبها السعادة التي لا تستطيع عائلتها منحها لها، كرة القدم يمكنها المساعدة في وضع نهاية لهذا الأمر بكونها مصدر الأمل والحياة للنساء، اليوم بفضل كرة القدم يمكن للفتيات الصغيرات المساندة ومنح الاحتياجات الأساسية لأسرهن، كرة القدم هي العلاج ضد الزواج المبكر للفتيات.

 

- رنا حمدي (مدافعة مصر)

ندعم حملة "معًا ضد الزواج المبكر للفتيات: ونقدم كل كلمات الالتزام من القلب، نطالب أولياء الأمور والمجتمعات بضمان ألا تصبح الفتيات الصغيرات ضحية للزواج المبكر وبأن يمنحن البنات الثقة والمساندة".

 

- نجوزي أوكوبي (لاعبة وسط نيجيريا)

شعرت ببعض الصدمة حين سمعت قصصًا عن الزواج المبكر. أعتقد أن الأمر يجب أن يتوقف وأن يتم احترام السيدات، السيدات هن أمهات محتملات ويجب ألا يصبحن أمهات قبل الأوان، أطالب الناس برؤية السيدات بطريقة مختلفة عن فرض الزواج على الأطفال، بطولات مثل هذه تنشر الرسالة للناس المهتمين ويجب عليهم رؤية أن السيدات قادرات على تقديم الأفضل في

مجالات مثل الرجال وأكثر.

 

 

أما عن حملة "إبدأ حرًا، عش حرًا، بدون AIDS" من UNAIDS فجاءت آراء اللاعبات كالتالي:

 

- إليزابيث أدو (قائدة غانا)

كرياضة يمكن استخدام كرة القدم كواجهة للتعليم ونشر حملة منع انتشار مرض نقص المناعة AIDS، كلاعبات يمكننا مقاومة AIDS بالتعامل الآمن والحياة الصحية.

 

- تالنت ماندازا (قائدة زيمبابوي)

يمكننا مقاومة AIDS عبر كرة القدم باستخدام الرياضة كأداة لهذا الغرض، كرة القدم رياضة منتشرة في كل العالم لأنها توحد الشعوب، لذا يمكن للاعبين نشر المعلومات عبر الإعلانات والتركيز على مخاطر AIDS والوقاية منه، أيضًا يمكن لبطولات كرة القدم العالمية مثل هذه أن تحمل شعار مقاومة AIDS من خلال كرة القدم وتعليم الجمهور الذي يحضر المباريات.

 

- تشيريس أفيليا (لاعبة وسط كينيا)

أحب شعار البطولة بمقاومة AIDS والزواج المبكر للفتيات، أؤمن أن هذين الأمرين يؤثران على الفتيات في مختلف المجتمعات، كرة القدم لعبة يحبها الكثيرون واستغلالها لهذا الأغراض ومنع انتشار AIDS هو خطوة في الاتجاه الصحيح، الكثيرون يحضرون للملاعب لمتابعة المباريات ومن الأسهل نشر الرسالة لهم، مرض AIDS منتشر ويؤثر على الكثيرين في أفريقيا ويمكننا مواجهته من خلال كرة القدم وعبر بطولات بهذا الحجم.

 

- جيرمين سيبوسينوي (مهاجمة جنوب أفريقيا)

خلق الوعي ضد AIDS في البطولة أمر رائع.. كلاعبات علينا القيام بأفضل ما لدينا لدعم هذا الهدف وتوعية الناس بالمخاطر والأسباب وطرق الوقاية، يمكننا أيضًا تقديم الدعم بتعليم أنفسنا والتوعية بالطرق الآمنة لمنع انتشار المرض.