رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فنانات يرفعن شعار "لا قبلات ولا عري"

نسرين أمين
نسرين أمين

على رغم اتفاقهن على ضرورة تقديم الممثل كل الشخصيات، إلا أن عددًا من الفنانات أكدن وضعهن حدودًا عند اختيار أعمالهن الفنية لا تختلف عما يقومون به في حياتهن، ويرفعن شعار "لا قبلات ولا عري".
تقول الفنانة نسرين أمين: "أنا مع أن يقدم الممثل كل الشخصيات، لسبب أن عمل الممثل هو تجسيد شخصية معينة لزمن ما في مكان ما، وأؤيد أن السينما يجب ألا تحكمها التسميات"، مشيرة إلى أن ما يقدمه الممثل على الشاشة اليوم يلصق به، بعكس ما كان في الماضي".
وأبدت تحفظها على أدوار معينة، على رغم أن معظم الأدوار التي قدمتها ليس بها مشاهد قبلات، مضيفة: "أن ما ترتديه في الحياة حتمًا سترتديه على الشاشة، يعني ستظل على طبيعتها بعيدًا من العري والقبلات".
وأوضحت أن لكل شخص تركيبة معينة لا يمكن أن يتخلى عنها، شرط أن يضع حدودًا لغيره بالأدوار، مع الإشارة إلى أن حدودها بالحياة هي حدودها أمام الكاميرا.
من جانبها، أكدت الفنانة ريهام عبدالغفور، أنها لا تزال على مبدئها برفض ارتداء المايوه والملابس العارية وتقديم كل أدوار الإغراء، لافتة إلى أنها رفضت خلال الفترة الأخيرة أكثر من عمل فني بسبب القبلات ومشاهد الإغراء التي ترى أنها لا تجيد لعب هذه الأدوار ولا تحبها.
وأشارت إلى أنها تختار الفيلم وفقًا لمعايير خاصة بها وهي الجودة في الأساس وليس مساحة الدور، لأنها ترى أن الدور لا يقاس بالمتر بل بالقيمة والتأثير.
وعما إذا كانت لا تمانع في تقديم مشاهد الإغراء، قالت ريهام: "أنا لا أجيد لعب هذه الأدوار، خصوصًا أني أم وزوجة ولأني مقتنعة أني سأموت وسأترك

تاريخًا فنيًا للناس لا أحب أن يقال أني كنت ممثلة إغراء، وأرفض تمامًا القبلات".
ولا تزال الفنانة داليا مصطفى على موقفها المتشبث برفض قبول أدوار الإغراء، مؤكدة استحالة حدوث ذلك أيًا كان حجم وطبيعة الدور.
وأضافت داليا أنها زوجة وأم، ولديها أسرة تخاف على صورتها قائلة: "لن أرتدى المايوه..أو أؤدى قبلات، أيا كانت طبيعة ومساحة الدور"، وكل ما تريده هو إشباع موهبتها التمثيلية وتقديم أدوار جميلة، مؤكدة أن هذا خيارها في التمثيل.
وتتبنى الفنانة إيمان العاصي المنهج نفسه، حيث تضع لنفسها خطوطًا حمراء، فلا تشارك في أي عمل يعتمد على الإغراء، أو يتضمن ما يجرح شعور المشاهدين.
وأكدت أن المهم لديها في البداية دائمًا هو النص، وهي لا تتعجل في اختياراتها وتبحث دائمًا عن الأعمال التي تناسبها فنيًا وشخصيًا، لافتة إلى أن لديها قائمة من الممنوعات وترفض تقديم أدوار الإغراء.
أشارت العاصي إلى رفضها المشاركة في أي عمل ليس له قيمة أو هدف، مؤكدة رفضها العديد من الأعمال لأنها مقتنعة بأن هذه الأعمال وإن حققت نجاحًا فهو نجاح زائف لا يستمر.