رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتهم بقتل صيدلي النزهة: «الضحية بطل كوابيس أحلامى»

المتهمين بقتل الصيدلي
المتهمين بقتل الصيدلي مينا

والثاني يعترف: «الجريمة لم تكن مصادفة»!!

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف ملابسات واقعة العثور على صيدلى مذبوحاً داخل الصيدلية الخاصة به بمنطقة النزهة.

 وتبين أن طالباً وعاطلاً وراء ارتكاب الجريمة بدافع السرقة، واعترفا بأن ضائقة مالية دفعتهما لارتكاب الجريمة، فتمت إحالتهما إلي النيابة العامة التي وجهت إليهما اتهامات القتل العمد المقترن بالسرقة، وأمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

 وبمواجهة المتهمين «عبدالله. سيد. إ» 21 سنة، طالب، و«محمد عبدالله محمد» 19 سنة، عامل، اعترفا بارتكاب الجريمة؛ نظراً إلى مرورهما بضائقة مالية، وعلمهما باحتفاظ المجنى عليه بمبالغ مالية داخل الصيدلية، وفكرا في التخلص منه وسرقة ما بحوزته من مبالغ، واعترفا بأنهما توجها للصيدلية فى اليوم السابق لارتكاب الجريمة للاستعلام منه عن مواعيد الغلق، وفى يوم الحادث استغلا تواجد المجنى عليه بمفرده وهدوء المنطقة وطلب منه الأول «مجموعة برد» والثانى «حقنة كيتوفان»، وأثناء انشغال المجنى عليه فى إعطاء الحقنة للثانى داخل المعمل، أسرع الثانى بتكميم فمه وإسقاطه أرضاً، والتعدى عليه بسلاح أبيض «سكين»، ما أدي لمقتله.

 وأضاف المتهمان أنهما تحصلا على مبلغ 12 ألف جنيه، وهاتف محمول وشاحن، وأكد أنه تحصل على 900 جنيه، بينما احتفظ الثانى بباقى المبلغ والهاتف، وتم بإرشاده ضبط 470 جنيهاً طرف صديقه «أحمد سالم» الذى كان مديناً له. وأكد المتهم الأول محمد عبدالله خلال اعترافاته أنه كان يعيش حالة من الرعب قائلاً: «بعد الجريمة عشت أيام رعب، كوابيس كانت تطاردنى فى منامى، والأرق لازمنى لم أشعر براحة لمدة دقيقة واحدة، كنت أستيقظ من نومى بسبب الكوابيس التى كانت تطاردنى، فكان المجنى عليه بطل أحلامى، فتارة أرى شبح المجنى عليه يقبض يده على عنقى حتى تخرج روحى، وأخرى البوليس يتتبع خطواتى، ويلقى القبض علىّ، لينتهى هذا الكابوس بمحاكمتى والحكم بالإعدام علىَّ لأستيقظ وأنا

أواجه عشماوى، وهو يضع حبل المشنقة حول عنقى».

بينما قال المتهم الثانى «قتلته والجريمة لم تكن مصادفة، اتخذنا قرار قتله فى حالة مقاومته لنا». مضيفاً،  «في اليوم السابق للحادث توجهنا إلى الصيدلية للاستعلام منه عن مواعيد الغلق، ويوم الحادث توجهنا للصيدلية، مستغلين تواجد المجني عليه بمفرده وهدوء المنطقة، وطلب محمد منه حقنة «مجموعة برد» والثاني «حقنة كيتوفان»، وأثناء انشغال المجني عليه بإعطاء الحقنة  داخل المعمل، أمسكت به من الخلف أثناء إعطائه حقنة لمحمد فقاومنى، حاول ضربى ورغم ذلك تمكنت منه، وأمسكت به، حتى باغته محمد بضربة على رأسه وأخرى فى عنقه، ثم ضربته عدة طعنات متتالية، حتى سقط على الأرض والدماء تسيل منه مثل الشلال.. مشهد دموى، ضعفت أمامه لثوانٍ معدودة، وسرقنا الأموال وهاتفين محمولين، وألقينا بالسلاح فى ترعة الرشاح، لنضمن أننا لم نترك خلفنا أى خيط للقبض علينا».

كانت النيابة العامة قد استمعت إلي أقوال والد المجني عليه الذي أكد أنه كان برفقة نجله ليلة الواقعة، وبعدها غادره إلي المنزل، وعندما تبين له تأخر نجله عزم علي النزول للاطمئنان عليه ليجده جثة مقتولة داخل المعمل الخاص بالصيدلية، وأنه تمت سرقة 15 ألف جنيه وهاتفين محمولين.