بعد إحكام قبضتها على "هرمز".. إيران تعتزم وضع قواعد عسكرية في دول عربية

على خلفية التواجد العسكري الإيراني في سوريا، ودعمها لنظام بشار الأسد، من المنطقي أن يكون لطهران تواجد بحري متمثل في وضع قاعدة بحرية عسكرية لها في دول عربية بحسب  موقع "ترمبت" الأمريكي.

وذكر الموقع أنه لأول مرة في تاريخ إيران، يُطرح موضوع تواجد قواعد بحرية إيرانية في الدول الأجنبية علنا ​​من قبل كبار المسئولين في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية الإيرانية عن قائد القوات المسلحة الإيرانية اللواء "محمد حسين باقري" قوله، قد نحتاج إلى وضع قواعد بحرية على سواحل اليمن وسوريا.

يأتي هذا الاقتراح بعد عام من النشاط البحري الإيراني المتزايد، جنبا إلى جنب مع السياسات العدوانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إلى جانب اقتراح لتوسيع الوجود البحري الإيراني لزعزعة الدول التي تستغل الممرات البحرية الحرجة في الشرق الأوسط.

وأضاف الموقع أن المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تخوض حاليًا حربًا ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. يعرف الرياض جيدا أن إيران تريد نشر المذهب الشيعي في

البلاد الفقيرة. هذا من شأنه أن يمنح طهران الوصول ليس فقط إلى الطرف الجنوبي للبحر الأحمر ولكن أيضا التأثير على المملكة العربية السعودية بشكل مستتر.

تدرك  السنة أيضا المزايا الجيوسياسية التي تكتسبها إيران من دعم نظام بشار الأسد في سوريا،  مع وجود عسكري في البلاد بالفعل، ومن المنطقى أن تكون الخطوة التالية وجود بحري في المنطقة، بحسب الموقع.

ولأسباب أمنية وحدها، إسرائيل سيراقب عن كثب البحرية الإيرانية لمعرفة ما إذا كانت ستتحرك في الاتجاه المقترح. وكذلك أوروبا فهي قد تخسر بشكل كبير إذا تعطلت التجارة عبر البحر الأحمر أو قطعت تماما.

لكن تلك ليست هي الدول الوحيدة التي ستتأثر مثل هذه الخطوة.