رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبير صبرى: نهاية مأساوية لـ«ستات قادرة»

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الفنانة عبير صبرى إنها راضية عن دورها فى مسلسل «ستات قادرة»، الذى يعرض الآن على قناة «الحياة»، وأضافت أن المسلسل حقق رد فعل قويا، منذ حلقاته الأولى، وسعدت كثيرا بهذا، خاصة أنه يرصد قصة حياة سيدات من واقع المجتمع المصرى.

ونفت «عبير» أن تكون الانتقادات التى وجهت للمسلسل فى محلها، وقالت إن المسلسل يحكى قصصا من واقع المجتمع، كل الألفاظ والمصطلحات التى قيلت بالمسلسل كانت من واقع المجتمع الشعبى، لأننا نرصد داخل أحداث العمل المجتمع الشعبى بتفاصيله.

وأضافت عبير ان المسلسل لم يسئ للشرطة كما قال البعض بل على العكس، الشرطة مثل أى جهاز فى الدولة له ماله وعليه ما عليه، به مميزات وعيوب، وكما رصدنا ضابط شرطة سيئا، رصدنا أيضا شابا سلوكه جيد ويخاف على الوطن، وهذا يحدث فى كافة الجهات وليس فى جهة واحدة فقط، أيضا الفتيات الشعبيات لسن كلهن «توحة أو زوزو أو خوخة» لكننا رصدنا ثلاث شخصيات من واقع المجتمع من الممكن أن تتواجد فى أى بيئة وليست فى البيئة الشعبية فقط.

وعن ملابسها فى العمل قالت: لا أفهم ما سر هذه الانتقادات للملابس أو للألفاظ، كلها كانت تبعا لتفاصيل الشخصية توحة فتاة عاشت فى فترة صعبة فى مجتمع يرفض كل شىء. تعرضت

للعنف ضد المرأة وعاشت معاناة سخيفة، وكانت النتيجة انها عندما خرجت من كل هذه المأساة قررت أن تتحول، تبحث عن الحب وعن المشاعر عن الملابس المميزة وعن المال وهذا طبيعى لواحدة عانت كثيرا فى حياتها.

وأكدت «عبير» أن الشخصية الشعبية رغم أنها قدمتها كثيرا لكنها هذه المرة مختلفة تماما فى كل الاتجاهات من حيث الملابس والشكل والهيئة، حتى فى طريقه الحوار.

وأضافت أن الشخصية أرهقتها رغم أنها مقربة إلى قلبها، لكى تبدو قريبة من فتاة تربت فى حارة شعبية للغاية وظهرت عليها المأساة.

واختتمت «صبرى» كلامها قائلة: إن المسلسل فى نهايته يحمل مفاجآت كثيرة أهمها أن المجتمع المصرى ظالم للمرأة كثيرا ولم تأخذ حقها، فالثلاثة نماذج نهايتها مأساوية رغم ما عانينه فى المجتمع خاصة أنهن نماذج كلها مظلومة وجعلت المشاهدين يتفاعلون مع الشخصيات ويشعرون أنهن مظلومات.