رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترامب: سنتعاون مع أي بلد لمحاربة "الإسلام الراديكالي"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عزمه محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي والإسلام الراديكالي.

وأعلن ترامب، الخميس، خلال أول تجمع له بعد الانتخابات في ولاية أوهايو، عن استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع أي بلد في محاربة "داعش" والتطرف.

وقال: "سننتصر على الدولة الإسلامية وسنقدم في الوقت نفسه سياسة خارجية جديدة وسنتوقف عن إسقاط الأنظمة، ونحن مستعدون للتعاون مع أي بلد سيساعدنا في الانتصار على الدولة الإسلامية والتطرف".

وأضاف أنه لن يسعى لإسقاط أنظمة الدول الأخرى أو التدخل في سياساتها الداخلية، مشيرًا إلى أن أمريكا يجب أن تتوقف عن محاولة بناء ديموقراطيات بالخارج، أو التدخل بطريقة غير واعية في أمور لا يحق لها الوجود فيها.

وأشار إلى أن سياساته سترتكز على الحفاظ على أمن الولايات المتحدة، وتدمير داعش، وليست هناك خيارات أخرى سوى هزيمة ما أسماه بالإرهاب الراديكالي الإسلامي.

كما تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، في إطار "جولة أمريكا تشكركم 2016" التي يعتزم القيام بها في عدد من الولايات الأمريكية، بتوحيد "أمة منقسمة جدًا"، قائلًا أمام آلاف الناخبين الذين

صوتوا له: "سنجمع بلادنا، بلادنا بكاملها".

وأضاف: "نحن ندين عدم التسامح والأحكام المسبقة بأشكالهما كافة. نحن ندين الكراهية وننبذ بقوة لغة الإقصاء والتفرقة"، مادًا يده إلى الديموقراطيين، قائلًا: "تحدثت إلى الديموقراطيين. قلت لهم: إسمعوا، لا يمكننا أن نكمل مع هذا الشلل. هذا مستمر منذ سنوات كثيرة"، موضحًا "سنتحادث مع بعضنا. وأعتقد أنهم يريدون أن نتحادث".

وقال ترامب، مبتسمًا إنه شعر "بمتعة مواجهة هيلاري، أليس كذلك؟"، مثيرًا حماسة الموجودين داخل القاعة في شكل تدريجي، فراح هؤلاء يرددون شعارات حملته، خصوصًا منها "اسجنوها!" و"ابنوا الجدار!" في إشارة إلى الجدار على الحدود مع المكسيك الذي كان ترامب تعهد ببنائه. وختم ترامب بالقول: "الخلاصة هي أننا فزنا".