رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«بلاها حلاوة».. حملة جديدة لمقاطعة حلوى «المولد النبوى الشريف»

أرشيفية
أرشيفية

فى إطار المقاطعة التلقائية لكثير من السلع الغذائية بعد موجات غلاء الأسعار المتكررة خلال الفترة الأخيرة ما قبل تحرير سعر الصرف وبعده أيضا، فضلا عن تطبيق قانون القيمة المضافة، انضمت حلوى المولد النبوى الشريف إلى قطار المقاطعة من خلال إعلان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، كما دشنوا  "هاشتاج" تحت شعار بلاها حلاوة .

وجاء استقبال المواطنين أسعار «حلاوة المولد» بالدهشة بعد الارتفاع المبالغ فيه والتى وصل أسعارها إلى 500 جنيه و350 جنيها  و650 جنيها وهو ما حدث نتيجة أزمة اختفاء السكر الفترة الأخيرة.

وفى السياق نفسه، علقت حنان معتز، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعى  تويتر:  «زي ما خزنتوا السكر وعملتوا أزمة بعون الله هتخزنوا حلاوة المولد ومحدش هيشتري رجعوها سكر تاني بقي لو تعرفوا، كما أضافت شيرين هلال أحد المقاطعين «لو دفعتوا فلوس الحلاوة اللي معمولة بالسكر اللي مسروق منكم تبقوا بتشاركوا فى غلاء الأسعار»، كما انضم ائتلاف نساء مصر إلى مبادرة مقاطعة حلاوة المولد تحت شعار « مقاطعة هامة جدا .. قاطعوا حلاوة المولد لحرمان الانتهازيين ومحتكرى السكر من مكاسبهم، كما حرمونا من السكر»، وكتبت نهاوند حسن أحد  مؤيدى الحملة «مبدئيا حلاوة المولد مش سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام ده اختراع عن العثمانيين أو الفاطميين يعنى مش حرام تقاطع

وحاولت مقاطعات الحلوى ايجاد بدائل لحلوى المولد من خلال نشر وصفات لطريقة عملها فى المنزل لتجنب جشع التجار وارتفاع الأسعار.

ومن جانبه، أكد منسق حركة مواطنون ضد الغلاء محمود العسقلانى أن أى حملة مقاطعة حاليا لن يكون لها جدوى لأن هناك حالة

ركود فى السوق المصرى نتيجة سحب السيولة من قبل المواطنين ووضع أموالهم فى البنوك بشهادات استثمارية بنسبة 20%.

واعتبر العسقلانى أن المقاطعة تحدث تلقائيا بدون حملات تحت مبرر شراء  الضرورة والأولويات قائلا: «رب الأسرة يفضل دفع الأموال فى تعليم أولاده أو وسائل المواصلات التى ارتفعت مؤخرا أو السكر نفسه بدلا من الحلاوة التى تعد من الكماليات، فهذا العام تكون الحلاوة للأغنياء فقط، مشيرا إلى أن المقاطعة طالت مصنعى الحلوى أنفسهم الذين امتنعوا عن التصنيع نتيجة اختفاء السكر».

وتابع: «البنوك عملت عملية شفط سيولة من الشوارع، والمقاطعة وصلت إلى الملابس أيضا وكثير من السلع الغذائية، قائلا: «مع حكومة شريف إسماعيل يادوب ناكل عين ناموسة مش عين جمل».

كما أضاف حسن الفندى عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن السلع  المصرية على مر العصور متفاوتة فى السعر، هناك الغالى وهناك ما هو فى متناول المواطن البسيط.

 وقال «الفندى»: إن المقاطعة تستحق تطبيقها على من يتلاعب فى أرباحه ويحاول زيادتها بجشع ولكن أرفض تعميم المقاطعة، فلا فائدة من المقاطعة الكلية».